الموارد البشرية تعلن توطين 44 مهنة محاسبية جديدة في القطاع الخاص
مؤتمر “Space Lead 25” يستشرف مستقبل الصحة والهندسة في الفضاء
بوابة رقميّة تتيح الوصول إلى الفرص الاستثمارية في مختلف المدن السعودية
التوابل الحارة وسيلة فعالة لتقليل السعرات الحرارية
مشهد بديع.. رصد سديم “الجبار” في سماء رفحاء
البيئة تحصل على اعتماد الآيزو (ISO 42001) لعام 2025م
التأمينات الاجتماعية: شراء مدد خدمة غير متاح حاليًا
الدولار يرتفع لأعلى مستوى في أكثر من أسبوعين
السعودية تستضيف الاجتماع التنسيقي الرفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين
برعاية الملك سلمان.. انطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض
أعلن علماء الجيولوجيا والفيزياء الفلكية أن يوم غد الثلاثاء قد يصبح أقصر يوم في تاريخ البشرية، متجاوزًا الرقم القياسي المسجل قبل أسبوعين، نتيجة تسارع دوران الأرض بشكل غير مسبوق.
وفقًا لبيانات حديثة، دارت الأرض بسرعة أكبر يوم 10 يوليو، حيث نقص طول اليوم بمقدار 1.36 ميلي ثانية عن المعدل الطبيعي (86,400 ثانية أو 24 ساعة). وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً في 9 يوليو، بانخفاض 1.3 ميلي ثانية.
الميلي ثانية، وهي جزء من ألف من الثانية، تُقاس بدقة عالية باستخدام الساعات الذرية التي ترصد “طول اليوم” (LOD)، أي المدة اللازمة لدوران الأرض حول محورها.
على الرغم من ضآلة هذا الفارق، يحذر العلماء من تأثيراته المحتملة على أنظمة الـ GPS، الأقمار الاصطناعية، وطرق قياس الزمن العالمية.
لا تزال أسباب تسارع دوران الأرض غامضة، لكن الفرضيات تشمل تأثيرات جاذبية القمر، تغيرات الغلاف الجوي، ذوبان الأنهار الجليدية، تحركات اللب المعدني للأرض، وضعف المجال المغناطيسي.
تشير أبحاث ناسا إلى أن الأرض ربما وصلت إلى “نقطة توازن مدارية” مع القمر، مما زاد من سرعتها قليلاً. ومنذ عام 2020، بدأت الأرض تسجل تسارعًا ملحوظًا في دورانها، بعد عقود من التباطؤ بفعل جاذبية القمر.
يتوقع العلماء أن يؤدي هذا التسارع إلى اتخاذ إجراء نادر بحلول 2029، وهو حذف “ثانية كبيسة سالبة” من التوقيت العالمي المنسق (UTC) لمواكبة سرعة دوران الأرض.