صدور نتائج أهلية الضمان الاجتماعي
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
انطلاق بطولة المملكة للمصارعة الشاطئية بجازان
الفريق البسامي يتوّج منتخب “الأمن البيئي” ببطولة وزارة الداخلية لكرة القدم 2025
حرس الحدود يستقبل أولى رحلات سفينة الكروز السياحية “أرويا”
جدة تجهّز أسطول الفورمولا 1 على شواطئ البحر الأحمر لأول مرة
وظائف شاغرة لدى مجموعة ديافيرم
إغلاق البيت الأبيض بعد حادثة إطلاق نار
السوق المالية تفتح السوق الموازية لفئات جديدة من المستثمرين
تُشكل العواصف الرملية والغبارية تحديًا مناخيًا كبيرًا في السعودية، وتتفاوت أسبابها ومصادرها حسب المنطقة والموسم، فيما حدد المركز الإقليمي للعواصف الغبارية ست مناطق رئيسية لتكون الأتربة: الجافورة، الدهناء، الربع الخالي، النفود، تهامة، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.
وأوضحت الدكتورة أفنان الملحم، أستاذة المناخ المساعد بجامعة الملك فيصل، أن المناطق الشرقية والوسطى تشهد في الصيف رياح البوارح الشمالية، التي تنشط في يونيو ويوليو بسبب تفاوت الضغط بين الهند وشرق المتوسط، فتحمل الأتربة من صحارى الجافورة والدهناء إلى الأحساء، الدمام، الرياض، والقصيم.
في الخريف، تنشط منخفضات جوية من أفريقيا تعبر الجزيرة العربية نحو الخليج، مثيرة الأتربة برياح جنوبية وجنوبية غربية. أما في الشمال، فتسود الرياح الشمالية الباردة في الشتاء والربيع، حاملة الأتربة من الحدود العراقية والنفود إلى الجوف، عرعر، وحائل، بحسب العربية.
وفي المنطقة الغربية، يحدث “موسم الغبرة” صيفًا بسبب رياح شمالية غربية تنقل الأتربة من سهول مكة إلى الليث، القنفذة، وجازان. وفي أواخر الصيف، تثير السحب الرعدية رياحًا هابطة تُحرك الغبار على السواحل الغربية. وخلال الشتاء والخريف، تنشط رياح جنوبية رطبة من سواحل البحر الأحمر بفعل منخفضات المتوسط، مما يثير الغبار في مكة والمدينة.
أما في الجنوب الغربي، فتتسبب التضاريس في عسير وجازان برياح جبلية هابطة تزيد من الغبار خلال الجفاف.
وتسعى المملكة لمواجهة هذه الظواهر عبر مبادرات مثل “السعودية الخضراء” وزراعة 10 مليارات شجرة لتحسين جودة الهواء والحد من العواصف الغبارية.