أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
تُشكل العواصف الرملية والغبارية تحديًا مناخيًا كبيرًا في السعودية، وتتفاوت أسبابها ومصادرها حسب المنطقة والموسم، فيما حدد المركز الإقليمي للعواصف الغبارية ست مناطق رئيسية لتكون الأتربة: الجافورة، الدهناء، الربع الخالي، النفود، تهامة، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.
وأوضحت الدكتورة أفنان الملحم، أستاذة المناخ المساعد بجامعة الملك فيصل، أن المناطق الشرقية والوسطى تشهد في الصيف رياح البوارح الشمالية، التي تنشط في يونيو ويوليو بسبب تفاوت الضغط بين الهند وشرق المتوسط، فتحمل الأتربة من صحارى الجافورة والدهناء إلى الأحساء، الدمام، الرياض، والقصيم.
في الخريف، تنشط منخفضات جوية من أفريقيا تعبر الجزيرة العربية نحو الخليج، مثيرة الأتربة برياح جنوبية وجنوبية غربية. أما في الشمال، فتسود الرياح الشمالية الباردة في الشتاء والربيع، حاملة الأتربة من الحدود العراقية والنفود إلى الجوف، عرعر، وحائل، بحسب العربية.
وفي المنطقة الغربية، يحدث “موسم الغبرة” صيفًا بسبب رياح شمالية غربية تنقل الأتربة من سهول مكة إلى الليث، القنفذة، وجازان. وفي أواخر الصيف، تثير السحب الرعدية رياحًا هابطة تُحرك الغبار على السواحل الغربية. وخلال الشتاء والخريف، تنشط رياح جنوبية رطبة من سواحل البحر الأحمر بفعل منخفضات المتوسط، مما يثير الغبار في مكة والمدينة.
أما في الجنوب الغربي، فتتسبب التضاريس في عسير وجازان برياح جبلية هابطة تزيد من الغبار خلال الجفاف.
وتسعى المملكة لمواجهة هذه الظواهر عبر مبادرات مثل “السعودية الخضراء” وزراعة 10 مليارات شجرة لتحسين جودة الهواء والحد من العواصف الغبارية.