مديرة متحف اللوفر تقرّ بنقص كاميرات المراقبة خلال السرقة
السعودية تدين مخططات إسرائيل لشرعنة وفرض السيادة على الضفة الغربية ومستوطنة استعمارية
العدل الدولية تلزم إسرائيل بدعم جهود الأمم المتحدة والأونروا في غزة
ضبط وافد لممارسته أفعالاً تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
محافظة القدس تحذّر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفريات الاحتلال
التأمينات الاجتماعية تنظم النسخة الثانية من سباق تقدير للمتقاعدين
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ70 لإغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
النصر يفوز على جوا الهندي بدوري أبطال آسيا 2
إغلاق محل مخالف ومصادرة عدد من الرتب والشعارات العسكرية بالرياض
جوتيريش: نظام التجارة القائم على القواعد مهدد بالانهيار
في اكتشاف علمي واعد، تمكن فريق بحثي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومؤسسات علمية شريكة من تحديد مركبات كيميائية قادرة على تحفيز دفاعات طبيعية داخل الخلايا البشرية، مما يمهّد الطريق لتطوير أدوية مضادة للفيروسات ذات طيف واسع، تستهدف أنواعًا متعددة من الفيروسات بدلًا من التركيز على فيروس بعينه.
وأوضح الفريق أنهم اعتمدوا في بحثهم على فحص مكتبة ضخمة تضم حوالي 400 ألف مركب كيميائي, واستخدامهم تقنيات متقدمة في البصريات الوراثية لاختبار قدرة هذه المركبات على تنشيط مسار الاستجابة المتكاملة للإجهاد, وهو نظام دفاع خلوي يفعل عند تعرض الخلية للعدوى أو الضغوط البيئية.
وأشاروا إلى أنه باستخدام تقنية تسمح بتحفيز بروتينات خلوية بالضوء, اختبر الفريق تأثير آلاف المركبات على الخلايا البشرية وحددوا حوالي 3500 مركب أظهر خصائص مضادة للفيروسات, ثم أخضعوها لمزيد من التقييم لاختيار الأكثر فاعلية وأمانًا, لافتين النظر إلى أن من بين هذه المركبات, وقع الاختيار على ثلاثة هي: IBX-200 وIBX-202 وIBX-204 التي أثبتت قدرتها على خفض مستويات العدوى الفيروسية في خلايا مصابة بفيروس” زيكا وفيروس الهربس والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)”.
وتعتمد هذه المركبات على تعزيز استجابة الخلية نفسها للإجهاد الفيروسي, فعند دخول فيروس إلى الخلية, ينتج جزيئات (RNA) مزدوجة السلسلة تحفز هذا المسار, ما يؤدي إلى وقف إنتاج البروتينات الضرورية لتكاثر الفيروس, وتعمل هذه المركبات على تسريع وتعزيز هذه الاستجابة, حتى في وجود كميات ضئيلة من الفيروس, ما يمنح الخلية فرصة أفضل للمقاومة.
وأظهرت التجارب أن هذه المركبات لا تؤثر على الخلايا غير المصابة, ما يشير إلى درجة عالية من الأمان, وقال المعد الرئيس للبحث فيليكس وونغ : “إنه في العادة تطور مضادات فيروسات تستهدف نوعًا واحدًا فقط, أما في هذا النهج فنحن نفعل دفاعات الخلية المضيفة ذاتها, ما يمنحنا إمكانية تطوير فئة جديدة من مضادات الفيروسات التي تعمل عبر طيف واسع”, مشيرًا إلى إمكانية إحداث نقلة نوعية في علاج الأمراض الفيروسية, لاسيما في مواجهة الفيروسات الناشئة أو المتحورة التي يصعب احتواؤها بالأدوية التقليدية.