ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
تفاعل العديد من المواطنين والمقيمين مع خبر زيارة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، لمتابعة مستجدات مشروع تطوير مطار الملك سعود بن عبدالعزيز، حيث تصدر وسم “مطار الملك سعود” على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وجاءت زيارة أمير الباحة ضمن الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية للنقل الجوي بالمنطقة، في خطوة تستهدف رفع مستوى الخدمات وتعزيز مكانة المطار كبوابة استراتيجية للباحة.
وتضمن العرض تفاصيل موسعة حول مراحل تنفيذ المشروع، والتي تشمل توسعة المطار وبناء صالة ركاب جديدة بمساحة حديثة وتجهيزات متطورة، لتستوعب ما يصل إلى مليون مسافر سنويًا، أي ما يعادل أربعة أضعاف القدرة الاستيعابية الحالية. كما تشمل الخطط إنشاء جسور ركاب حديثة، ومرافق خدمية متعددة، ومواقف موسعة للطائرات والمركبات، إلى جانب تحديث أنظمة الطاقة والسلامة بما يواكب أعلى المعايير الدولية.
وأكد أمير الباحة على ضرورة تسريع وتيرة العمل والتنسيق بين الإمارة والهيئة العامة للطيران المدني لضمان إنجاز المشروع في الوقت المحدد وبأعلى جودة، مشيرًا إلى أن تطوير المطار يعد خطوة محورية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال النقل والخدمات اللوجستية، ودعم الربط الجوي بين مناطق المملكة، وتعزيز الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.
ويقع مطار الملك سعود في محافظة العقيق على بعد نحو 45 كيلومترًا من مدينة الباحة، ويُعد البوابة الجوية الرئيسية للمنطقة منذ افتتاحه عام 1983م.
وقد شهد المطار في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في الحركة الجوية، إذ أضيفت أكثر من 35 رحلة أسبوعية جديدة عبر شركات الطيران المحلية مثل الخطوط السعودية وطيران أديل وطيران ناس، لدعم النشاط السياحي وتسهيل وصول الزوار.
ويُنتظر أن يسهم المشروع بعد اكتماله في تعزيز مكانة الباحة كوجهة سياحية واستثمارية بارزة، من خلال توفير بنية تحتية متطورة قادرة على استقبال الرحلات الدولية، وزيادة الطاقة التشغيلية، وتحسين تجربة المسافرين من لحظة الوصول وحتى المغادرة. كما سيخلق فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، ويدعم قطاعات متعددة مثل الضيافة والنقل البري والتجارة المحلية.
وبهذا التطوير، تسعى إمارة منطقة الباحة وهيئة الطيران المدني إلى تقديم نموذج متكامل للتخطيط والتنفيذ في مشروعات النقل الجوي، بما يواكب الطموحات الوطنية ويخدم احتياجات الأهالي والزوار، ويعزز دور المطار كبوابة استراتيجية للمنطقة على المستويين المحلي والدولي.