بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
لا تزال صناعة العقال من الحرف اليدوية الأصيلة التي تحتفظ بمكانتها في الأسواق الشعبية بمنطقة الحدود الشمالية، رغم تراجع أعداد الحرفيين أمام زحف الصناعات الحديثة، ويُنسج العقال يدويًا من شعر الماعز المعروف بمتانته ومرونته، ليبقى رمزًا متجذرًا في الزي الوطني السعودي ومرتبطًا بهوية الرجل.
وتمر عملية التصنيع بسلسلة خطوات دقيقة تبدأ بوضع حشوة قطنية بيضاء على أداة خاصة، ثم تغطيتها بطبقة من القطن الأسود، يليها لف خيط أسود خارجي -طبيعي أو صناعي- بطريقة الغزل المتقنة، بعد ذلك تأتي مرحلة “كسرة العقال” التي يتم فيها ربط طرفيه وعقدهما، و”تدريسه” أي حياكة الأطراف وتغطية العقدة, ويُستخدم القالب والمدقة الخشبية لضبط الوزن والمقاس حتى يصل إلى الشكل النهائي، وتستغرق هذه العملية نحو نصف ساعة.
وأوضح الحرفي مصطفى عبدالله الذي يزاول هذه المهنة منذ أكثر من 40 عامًا في مدينة عرعر، أنه تعلمها منذ طفولته على يد عمه، مشيرًا إلى أن العقال اليدوي لا يزال يحظى بإقبال كبار السن ومحبي التراث، خاصة في المناسبات الاجتماعية والوطنية.
ويؤكد المهتمون بالتراث أن منطقة الحدود الشمالية تمتلك المقومات لإحياء هذه الصناعة بفضل وفرة الثروة الحيوانية التي توفر المادة الخام الأساسية، مما يمنح هذه الحرفة فرصة للاستمرار رغم تحديات العصر.