صناعة العقال من شعر الماعز حرفة يدوية تقليدية تتوارثها الأجيال
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم دون ترخيص في محمية الإمام فيصل
إيداع دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي لمستفيدي الضمان الاجتماعي غدًا
طيران ناس يبحث مع وزير الاقتصاد السوري فرص الاستثمار في مجال النقل الجوي
حجب متجر إلكتروني مخالف من خارج السعودية لبيعه سبائك ذهبية مغشوشة
وصول قافلة مساعدات إنسانية سعودية جديدة إلى قطاع غزة
زاتكا للمنشآت: قدموا إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن يوليو الماضي
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
القبض على وافدين سرقوا كيابل كهربائية من مدارس بالرياض
الجوازات تُصدر 111,034 قرارًا إداريًا بحق مخالفين للأنظمة خلال النصف الأول من 2025
لا تزال صناعة العقال من الحرف اليدوية الأصيلة التي تحتفظ بمكانتها في الأسواق الشعبية بمنطقة الحدود الشمالية، رغم تراجع أعداد الحرفيين أمام زحف الصناعات الحديثة، ويُنسج العقال يدويًا من شعر الماعز المعروف بمتانته ومرونته، ليبقى رمزًا متجذرًا في الزي الوطني السعودي ومرتبطًا بهوية الرجل.
وتمر عملية التصنيع بسلسلة خطوات دقيقة تبدأ بوضع حشوة قطنية بيضاء على أداة خاصة، ثم تغطيتها بطبقة من القطن الأسود، يليها لف خيط أسود خارجي -طبيعي أو صناعي- بطريقة الغزل المتقنة، بعد ذلك تأتي مرحلة “كسرة العقال” التي يتم فيها ربط طرفيه وعقدهما، و”تدريسه” أي حياكة الأطراف وتغطية العقدة, ويُستخدم القالب والمدقة الخشبية لضبط الوزن والمقاس حتى يصل إلى الشكل النهائي، وتستغرق هذه العملية نحو نصف ساعة.
وأوضح الحرفي مصطفى عبدالله الذي يزاول هذه المهنة منذ أكثر من 40 عامًا في مدينة عرعر، أنه تعلمها منذ طفولته على يد عمه، مشيرًا إلى أن العقال اليدوي لا يزال يحظى بإقبال كبار السن ومحبي التراث، خاصة في المناسبات الاجتماعية والوطنية.
ويؤكد المهتمون بالتراث أن منطقة الحدود الشمالية تمتلك المقومات لإحياء هذه الصناعة بفضل وفرة الثروة الحيوانية التي توفر المادة الخام الأساسية، مما يمنح هذه الحرفة فرصة للاستمرار رغم تحديات العصر.