طيور النحَام “الفلامنجو” تُزين بحيرة قارون التاريخية
القادسية يحقق فوزًا ثمينًا على الشباب بدوري روشن
باكستان تعرب عن تضامنها الكامل مع المملكة وترحب بالجهود الإقليمية لتهدئه الوضع في اليمن
185 صقرًا للمحترفين المحليين يتنافسون في اليوم السابع لمهرجان الملك عبدالعزيز
الهلال يقسو على الخلود بثلاثة في دوري روشن
“غازكو” تعلن توحيد أسعار تعبئة غاز البترول السائل بجميع مناطق المملكة
برعاية وزير التعليم.. تدشين مبادرة ائتلاف الجامعات وتكريم المتميزين ضمن ملتقى التعليم الرقمي 2025
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
القبض على مواطن لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
فلكية جدة: سماء 2026 تزخر بالظواهر الفلكية
أكد الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، أن نجم سهيل يحظى بمكانة مميزة في التراث العربي والفلكي، كونه رمزاً للتحولات المناخية والفصلية، ومؤشراً رئيسياً للتغيرات الجوية الملحوظة.
وأشار المسند عبر منصة إكس إلى أن ظهور سهيل يُعد إيذاناً بانتهاء موجة الحر الشديد وموسم الجفاف الطويل، معلناً بداية فترة الاعتدال الجوي، حيث يلي ذلك موسم الأمطار المعروف بالوسم الذي يبدأ تقريباً في منتصف أكتوبر.
وأوضح أن العرب اعتبروا طلوع سهيل علامة فاصلة بين فصلي الصيف والخريف، حيث يبدأ الصيف مع طلوع الثريا في السابع من يونيو وينتهي بظهور سهيل في الرابع والعشرين من أغسطس، ليبدأ الخريف فلكياً في الثالث والعشرين من سبتمبر.
وذكر المسند أن الأجواء تبدأ في الاعتدال تدريجياً مع تقدم أيام سهيل، خاصة بعد مرور نجمه الثاني “الجبهة”، حيث تظهر السحب وتتساقط الأمطار نتيجة زيادة الرطوبة في الطبقات العليا من الجو.ونوه إلى ارتباط موسم التمور بطلوع سهيل، إذ يكتمل نضج التمور وتتعدد أصنافها في الأسواق، حتى بات يُقال في الأمثال الشعبية: “إذا طلع سهيل تلمس التمر بالليل.”
واختتم المسند بالإشارة إلى أن سهيل يُعد من أبرز النجوم في السماء الجنوبية، مما جعله مرشداً للعرب في رحلاتهم، إضافة إلى أهميته الفلكية والتقويمية، حيث أطلقوا عليه لقب “البشير اليماني”، واعتمدوه أساساً لحساب السنة السهيلية التي تمتد 365 يوماً بدءاً من طلوعه.