القبض على مواطن لترويجه 6138 قرصًا من الإمفيتامين في جدة
المنافسة تعلن تغريم 24 منشأة مخالفة بأكثر من 17.2 مليون ريال
الذكاء الاصطناعي التوليدي يعزز من ريادة السعودية في الحكومة الرقمية
البلديات والإسكان تُحدّث اشتراطات الورش المهنية
مساعي تفوز بمنحة برنامج أهالينا للاستثمار الاجتماعي في دورتها العاشرة
بدء تطبيق أعمال المرحلة الثانية من الموجهات التصميمية للعِمَارَة السعودية في 7 مدن
هيئة العقار تُنفذ 44 جولة رقابية مشتركة خلال سبتمبر
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس غينيا
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 200 كيلو قات في جازان
ضبط مواطن رعى 11 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
أكد الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، أن نجم سهيل يحظى بمكانة مميزة في التراث العربي والفلكي، كونه رمزاً للتحولات المناخية والفصلية، ومؤشراً رئيسياً للتغيرات الجوية الملحوظة.
وأشار المسند عبر منصة إكس إلى أن ظهور سهيل يُعد إيذاناً بانتهاء موجة الحر الشديد وموسم الجفاف الطويل، معلناً بداية فترة الاعتدال الجوي، حيث يلي ذلك موسم الأمطار المعروف بالوسم الذي يبدأ تقريباً في منتصف أكتوبر.
وأوضح أن العرب اعتبروا طلوع سهيل علامة فاصلة بين فصلي الصيف والخريف، حيث يبدأ الصيف مع طلوع الثريا في السابع من يونيو وينتهي بظهور سهيل في الرابع والعشرين من أغسطس، ليبدأ الخريف فلكياً في الثالث والعشرين من سبتمبر.
وذكر المسند أن الأجواء تبدأ في الاعتدال تدريجياً مع تقدم أيام سهيل، خاصة بعد مرور نجمه الثاني “الجبهة”، حيث تظهر السحب وتتساقط الأمطار نتيجة زيادة الرطوبة في الطبقات العليا من الجو.ونوه إلى ارتباط موسم التمور بطلوع سهيل، إذ يكتمل نضج التمور وتتعدد أصنافها في الأسواق، حتى بات يُقال في الأمثال الشعبية: “إذا طلع سهيل تلمس التمر بالليل.”
واختتم المسند بالإشارة إلى أن سهيل يُعد من أبرز النجوم في السماء الجنوبية، مما جعله مرشداً للعرب في رحلاتهم، إضافة إلى أهميته الفلكية والتقويمية، حيث أطلقوا عليه لقب “البشير اليماني”، واعتمدوه أساساً لحساب السنة السهيلية التي تمتد 365 يوماً بدءاً من طلوعه.