شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
أعلن المركز الوطني للأرصاد عن تحقيق إنجاز بارز لبرنامج استمطار السحب، حيث نجح البرنامج لأول مرة في زيادة الهطول المطري خلال فصل الصيف في محافظة رماح، شمال شرق منطقة الرياض.
وأوضح المركز أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية تعكس التطور التقني والكفاءة التشغيلية العالية للبرنامج، وذلك في إطار خططه الطموحة لتوسيع نطاق عمليات الاستمطار في مختلف مناطق المملكة، بهدف تعزيز كميات الأمطار ودعم الموارد المائية.
وأكد المركز أن النتائج الإيجابية التي تحققت تشكل مؤشراً واعداً لفعالية تقنيات الاستمطار المستخدمة، مشيراً إلى التزامه بمواصلة تطوير هذه التقنيات من خلال دعم الأبحاث العلمية وتعزيز الابتكار، لضمان تحقيق أفضل النتائج خلال المواسم القادمة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية ودعم رؤية المملكة 2030.
واستمطار السحب هو تقنية علمية تهدف إلى تحفيز هطول الأمطار من السحب من خلال استخدام مواد محفزة، يتم إطلاقها في السحب باستخدام طائرات أو أجهزة أرضية.
وتُستخدم هذه التقنية لزيادة كميات الأمطار في المناطق التي تعاني من شح المياه، مما يسهم في دعم الزراعة، تعزيز المخزون المائي، والحد من آثار الجفاف.
وفي المملكة، يُعد برنامج استمطار السحب جزءاً من الجهود الوطنية لتحسين إدارة الموارد المائية ومواجهة التحديات المناخية. يعتمد البرنامج على أحدث التقنيات العالمية ويتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء دوليين ومراكز أبحاث متخصصة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الاستدامة البيئية من خلال زيادة الهطول المطري في المناطق المستهدفة، مما يدعم الأمن المائي ويسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالحفاظ على البيئة وتنمية الموارد الطبيعية.
ويتم تنفيذ عمليات الاستمطار بعناية فائقة، مع التركيز على دراسة الأحوال الجوية والسحب المناسبة لضمان تحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف البيئية. ويُعد نجاح هذه التقنية في موسم الصيف،