مزاد الهجن.. إضافة نوعية لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
الداخلية تحتفي باليوم الوطني بالعرضة السعودية والفلكلور الشعبي
وظائف شاغرة بـ مركز نظم الموارد الحكومية
شاهد.. جريان سيول اليتمة جنوب المدينة المنورة
ماكرون: إعلان نيويورك “حل الدولتين” هو الأساس لإنهاء حرب غزة
الأسهم السعودية تغلق على ارتفاع 550 نقطة بتداولات 14.4 مليار ريال
كارثة صحية بالعراق.. 42 حالة وفاة بالحمى النزفية
القمة العربية الإسلامية متعددة الأطراف مع ترامب: ضرورة إنهاء حرب غزة فورًا
550 موقعًا للأشجار المعمّرة في المملكة.. هوية وطنية وتراث طبيعي
لقطات توثق الحالة المطرية الغزيرة على مكة المكرمة
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، أن تساوي الليل والنهار في الاعتدالين الربيعي والخريفي هو مفهوم نظري هندسي، إلا أنه لا يتحقق فعليًا، حيث يكون النهار أطول من الليل في المملكة بنحو 8 إلى 10 دقائق وفقًا للعروض الجغرافية.
وأوضح المسند عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن هذا الاختلاف يعود إلى عاملين أساسيين؛ الأول أن الشمس ليست نقطة مضيئة صغيرة وإنما جسم ذو حجم ظاهر، ويُحسب شروقها عند ظهور حافتها العليا فوق الأفق، بينما يُحسب غروبها عند اختفاء تلك الحافة، ما يضيف دقائق إضافية إلى النهار. أما العامل الثاني فيتمثل في الانكسار الضوئي الذي يحدث عند مرور أشعة الشمس بالغلاف الجوي، حيث يجعلها تبدو فوق الأفق رغم وجودها تحته، وهو ما يطيل ساعات النهار على حساب الليل.
وأشار المسند إلى أن هذا الأثر يترتب عليه أن تساوي الليل والنهار يحدث مبكرًا في الاعتدال الربيعي خلال الفترة من 15 إلى 17 مارس بالمملكة، بينما يتأخر في الاعتدال الخريفي إلى ما بين 26 و28 سبتمبر، وذلك باختلاف دوائر العرض. كما لفت إلى أن تأثير الانكسار الضوئي ليس مقصورًا على الاعتدالين، بل يظهر بشكل يومي.