مشكلة في كاميرات آيفون إير و17 برو
زلزال عنيف يضرب إندونيسيا
البديوي: مجلس التعاون منذ نشأته يعمل بمبدأ “أن أمن الخليج كُلٌ لا يتجزأ”
أكثر من 1000 مشروع بجائزة التميز العقاري
ضبط مواطن أشعل النار بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تقويم التعليم تعلن عن فتح التقديم في مبادرة برنامج الشراكة البحثية
آبل توضح مزايا نظام التشغيل iOS 26
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والفنية والسلامة في المساكن الجماعية
ضبط 2281 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
التأمينات الاجتماعية: 3 شروط لصرف تعويض الأمومة
أكّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن مجلس التعاون منذ نشأته يعمل على مبدأ (أن أمن الخليج كُلٌ لا يتجزأ) وعليه فإن أمن دولة قطر هو جزء لا يتجزأ من أمن الخليج المشترك، وأن أي اعتداء عليها، وعلى أي دولة خليجية أخرى هو اعتداء على المنظومة جميعًا.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه، خلال انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس الدفاع المشترك، اليوم، بالعاصمة القطرية الدوحة، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، – رئيس مجلس الدفاع المشترك في دورته الاستثنائية الحالية-، وحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون وممثلين عنهم.
وأفاد معاليه، أن اجتماع اليوم، يأتي تنفيذًا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم – بأن يعقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، يسبقه اجتماع للجنة العسكرية العليا، لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد في ضوء العدوان الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة وتوجيه القيادة العسكرية الموحدة لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع الخليجية.
وشدد معالي الأمين العام، على أن ما تعرضت له دولة قطر، هو اعتداء غادر وانتهاك سافر لسيادتها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي استهدف المناطق السكنية التي تكتظ بالمدارس ورياض الأطفال والبعثات الدبلوماسية، وأسفر عن هذا الهجوم الغادر سقوط ضحايا أبرياء.
وأشار إلى أن هذا العمل العدواني مثّل تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا ومخالفة جسيمة لمبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وهو ما جسدته المواقف الإقليمية والدولية المنددة بهذا الاعتداء، وبيانات التضامن والدعم لدولة قطر، فهذا الزخم الدولي يؤكّد على المكانة الكبيرة والمميزة التي تحظى بها دولة قطر من جهة، ومن جهة أخرى جعلت العالم يعي خطورة السياسات الإسرائيلية المتهورة، التي باتت تهدد بشكل كبير الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال معاليه:” إنه منذ تأسيس مجلس التعاون، حظى العمل العسكري الخليجي المشترك من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون المؤسسين – رحمهم الله- والحاليين – حفظهم الله ورعاهم – بكل اهتمام ورعاية ودعم، إدراكًا بمسؤولية القوات المسلحة في دول المجلس، بتأمين أمنها واستقرارها، والمحافظة على سلامتها، وقد أثبت الترابط والتعاون بين قواتها الخليجية المسلحة في مواجهة الأزمات والحروب التي عصفت على دولنا على مر التاريخ، أنها نموذج يحتذى به إقليمًا ودوليًا، إذ شكلت المواقف البطولية المشتركة شاهدًا حيًا على وحدة الصف الخليجي، في رسالة واضحة للعالم بأن أمن دول المجلس كلٌّ لا يتجزأ، كما نصت اتفاقية الدفاع المشترك، بشكل صريح (بأن أي اعتداء على أي من دول المجلس هو اعتداء عليها جميعًا)، وبناءً عليه نتطلع اليوم من خلال اجتماع الكريم وتوجيهاتكم السديدة، بالخروج بتوصيات تسهم في استكمال تعزيز التكامل الدفاعي بين قواتنا المسلحة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات الحاضرة والمستقبلية، والرد على أي عدوان يستهدف إي دولة في دول المجلس”.
وأضاف معالي الأمين العام في ختام كلمته” بأن يحفظ الله العلي أوطاننا وقياداتنا الرشيدة وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يجمعنا دائمًا على دروب الخير والمحبة، لما فيه خير وأمن واستقرار دول مجلس التعاون وشعوبهم الكريمة، والشكر والتقدير لمنتسبي القوات المسلحة في دول مجلس التعاون، تلك القوات الباسلة التي لم تدخر جهدًا في الدفاع عن أوطاننا وحماية مكتسباتنا، متحلّيةً بأسمى معاني الشجاعة والفداء، ومقدمةً أرواحها الطاهرة ذودًا عن خليجنا العزيز، فلهم منا كل الإجلال والامتنان، وعظيم التقدير والاحترام”.