القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش والإمفيتامين بالمدينة المنورة
إطلاق مسار جديد لحافلات جدة
فيصل بن فرحان يتلقى رسالة خطية من نظيره العراقي
محمد بن زايد يغادر الرياض وولي العهد في مقدمة مودعيه
“التخصصي” ينجح في علاج أول مريضة باستخدام الخلايا التائية المصنّعة محليًا
مركز “طيف عزيز” غير الربحي يحصل على اعتماد دولي مرموق
ولي العهد يستقبل محمد بن زايد ويستعرضان العلاقات وتطورات الأحداث الإقليمية
فاجعة جبل مرة.. أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ السودان الحديث
زلزال أفغانستان.. فناء قرى بأكملها وعائلات دُفنت تحت الركام
طيران ناس يتسلم سادس طائرة جديدة من طراز A320neo خلال 2025
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في علاج أول مريضة باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيًا، والمصنّعة محليًا، وذلك ضمن المرحلة الأولى من بحث سريري يستهدف مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد المقاوم، في إنجاز نوعي يرسخ مكانة المملكة في مجال العلاجات الجينية والخلوية.
وُيعد هذا الإنجاز ثمرة لتعاون مشترك بين فرق متعددة داخل التخصصي، شملت الرعاية السريرية والبحثية والتصنيع الحيوي، حيث جرى تصنيع الخلايا التائية المعدلة وراثيًا باستخدام نظام أوتوماتيكي مغلق، يضمن أعلى معايير الدقة والسلامة، وذلك بالشراكة مع شركة “ميلتيني بيوتيك” (Miltenyi Biotec)، وتحت إشراف الهيئة العامة للغذاء والدواء.
ومنذ عام (2020م) عالج “التخصصي” أكثر من 200 مريض باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيًا، قبل أن ينجح في بناء قدرات وطنية لإنتاجه داخليًا، ما مكّنه من خفض التكلفة العلاجية من نحو 1.3 مليون ريال إلى ما يقارب (250) ألف ريال للحالة الواحدة، وتقصير فترة التصنيع والتسليم من (28) يومًا إلى أقل من (14) يومًا.
وأسهم هذا التحول في تجاوز تحديات الشحن والحفظ بالتبريد وسلاسل التوريد الخارجية، الأمر الذي يضمن وصول العلاج في الوقت المناسب للمرضى، ويخفف من معاناتهم، ويتكامل مع المساعي الوطنية لتوطين الصناعات الحيوية.
ويعتبر العلاج بالخلايا التائية أحد أحدث التطورات في مجال علاج السرطان، حيث يعتمد على تعديل خلايا المريض المناعية لتصبح قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، حيث تستخرج من دم المريض، ثم ترسل إلى مراكز التصنيع لتعديلها وراثيًا، وبعد ذلك، يتم إعادة حقنها في جسم المريض لتبدأ في مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية.
ويأتي هذا الإنجاز، في إطار إستراتيجية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لتطوير العلاجات المتقدمة وزيادة فرص الأبحاث السريرية، مما يضمن تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى، ضمن التزامه بتعزيز جودة الرعاية الصحية المدفوعة بالابتكار والتميز.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ (15) عالميًا ضمن قائمة أفضل (250) مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام (2025م)، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام (2024م)، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام (2025م) من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).