أسماء المسرحيات المتأهلة للمشاركة بمهرجان الرياض للمسرح في دورته الثالثة
افتتاح منتدى القطاع غير الربحي الدولي بمشاركة 1500 متخصص
الموارد البشرية: مبادرات وبرامج تعزز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل
الأمن السيبراني يستعرض منصة “بيم” في بلاك هات
وزير الصحة في ملتقى الميزانية 2026: نشهد مرحلة جديدة من النمو والرخاء وصحة المواطن أولا
هيئة المراجعين الداخليين تطلق أداة الذكاء الاصطناعي “سارا”
إيرباص تخفض عمليات تسليم طائرات “ايه 320” بسبب الجودة
ارتفاع حصيلة ضحايا كارثة سومطرة إلى 770 وفقدان 463 آخرين
تدريب أكثر من ألفي متدرب من ذوي الإعاقة في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية
ولي العهد يبحث أوجه التعاون المشترك مع رئيسة وزراء إيطاليا
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في علاج أول مريضة باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيًا، والمصنّعة محليًا، وذلك ضمن المرحلة الأولى من بحث سريري يستهدف مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد المقاوم، في إنجاز نوعي يرسخ مكانة المملكة في مجال العلاجات الجينية والخلوية.
وُيعد هذا الإنجاز ثمرة لتعاون مشترك بين فرق متعددة داخل التخصصي، شملت الرعاية السريرية والبحثية والتصنيع الحيوي، حيث جرى تصنيع الخلايا التائية المعدلة وراثيًا باستخدام نظام أوتوماتيكي مغلق، يضمن أعلى معايير الدقة والسلامة، وذلك بالشراكة مع شركة “ميلتيني بيوتيك” (Miltenyi Biotec)، وتحت إشراف الهيئة العامة للغذاء والدواء.
ومنذ عام (2020م) عالج “التخصصي” أكثر من 200 مريض باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيًا، قبل أن ينجح في بناء قدرات وطنية لإنتاجه داخليًا، ما مكّنه من خفض التكلفة العلاجية من نحو 1.3 مليون ريال إلى ما يقارب (250) ألف ريال للحالة الواحدة، وتقصير فترة التصنيع والتسليم من (28) يومًا إلى أقل من (14) يومًا.
وأسهم هذا التحول في تجاوز تحديات الشحن والحفظ بالتبريد وسلاسل التوريد الخارجية، الأمر الذي يضمن وصول العلاج في الوقت المناسب للمرضى، ويخفف من معاناتهم، ويتكامل مع المساعي الوطنية لتوطين الصناعات الحيوية.
ويعتبر العلاج بالخلايا التائية أحد أحدث التطورات في مجال علاج السرطان، حيث يعتمد على تعديل خلايا المريض المناعية لتصبح قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، حيث تستخرج من دم المريض، ثم ترسل إلى مراكز التصنيع لتعديلها وراثيًا، وبعد ذلك، يتم إعادة حقنها في جسم المريض لتبدأ في مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية.
ويأتي هذا الإنجاز، في إطار إستراتيجية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لتطوير العلاجات المتقدمة وزيادة فرص الأبحاث السريرية، مما يضمن تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى، ضمن التزامه بتعزيز جودة الرعاية الصحية المدفوعة بالابتكار والتميز.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ (15) عالميًا ضمن قائمة أفضل (250) مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام (2025م)، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام (2024م)، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام (2025م) من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).