أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
وسط أجواء من القلق الشديد، يعيش السودان لحظات حرجة غير مسبوقة، مع ارتفاع قياسي لمناسيب نهر النيل، الأمر الذي دفع وزارة الري السودانية لإطلاق “الإنذار الأحمر” على طول الشريط النيلي تحسباً لفيضانات محتملة قد تجرف المنازل، والأراضي الزراعية، وتهدد حياة آلاف الأسر.
ومع كل ساعة تمر، يزداد الضغط على السدود، والطرق، والمناطق المأهولة، بينما يسابق السكان على ضفتي النهر، الزمن لنقل مواشيهم ومحاصيلهم إلى مناطق مرتفعة، في مشهد يعكس حجم التحديات المائية التي يفرضها فيضان النيل على السودان. فيما يحذر خبراء الموارد المائية من أن استمرار تصريف سد النهضة الإثيوبي فوق المعدل الطبيعي قد يضاعف حجم الكارثة.
وفي الخرطوم ومدن شمال وجنوب السودان والقريبة من النيلين الأزرق والأبيض، بدأت المشاهد تتكرر من سنوات سابقة، حيث يقوم المواطنون بحمل ما يمكن حمله من مواشٍ ومحاصيل إلى مناطق آمنة، خشية تكرار الفيضانات التي غمرت الأراضي وحطمت المنازل العام الماضي.
يقول أحد المزارعين لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”: “لقد فقدت حقلي العام الماضي بالكامل، وأخشى أن تتكرر الكارثة هذا العام”.
ويتنقل السكان بين البيوت والمزارع، في محاولة للحفاظ على ما يمكن إنقاذه قبل أن تبتلع المياه المزيد من الأراضي والممتلكات.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن إيراد النيل الأزرق تجاوز 730 مليون متر مكعب يومياً لليوم الرابع على التوالي، بينما بلغ تصريف سد الروصيرص 670 مليون متر مكعب، وسد سنار 600 مليون متر مكعب، وسد مروي 700 مليون متر مكعب يومياً.
هذه الأرقام تمثل زيادة تقارب 300 مليون متر مكعب يومياً عن المعدل الطبيعي، ما يرفع مناسيب النيل بشكل خطير ويضاعف احتمالات حدوث فيضانات مدمرة.