تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
يشكّل البحر الأحمر مركزًا عالميًا للتنوع الأحيائي البحري، بفضل خصائصه البيئية والجغرافية والجيولوجية الفريدة، ويُصنف كأحد أهم النظم البيئية البحرية على وجه الأرض.
وتُقدّر المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر (شمس) أن البحر يحتضن آلاف الأنواع من الكائنات البحرية، تشمل الأسماك والشعاب المرجانية والرخويات والقشريات والثدييات البحرية والسلاحف، حيث تُظهر الأرقام أن 17% من الأسماك و16% من الشعاب المرجانية و30% من الكائنات اللافقارية فيه هي أنواع متوطنة لا توجد إلا في هذا البحر.
ويتميّز البحر الأحمر بكونه صدعًا قاريًا عميقًا (rift valley)، يوفّر موائل بحرية متعددة تدعم هذا التنوع البيولوجي، كما يحتضن غابات المانجروف، وحشائش بحرية، ومناطق تغذية وتكاثر للكائنات النادرة.
وتُسهم نقاوة مياهه العالية في نفاذ ضوء الشمس إلى أعماق بعيدة، ما يعزز نمو الشعاب المرجانية الصحية.
وفي شمال البحر الأحمر، تُظهر الشعاب المرجانية قدرة استثنائية على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، ما يجعلها ملجأً مناخيًا ومخزونًا وراثيًا مهمًا للمرجان على مستوى العالم، وتسهم خصائصه الفريدة مثل الملوحة العالية ودفء المياه في تكوين أنواع بحرية متكيفة وفريدة.