الشيخ بندر بليلة في خطبة الجمعة: مكامن القلوب أصل لأعمال الجوارح وأقوالها
الداخلية: تعديل المادة 74 من نظام المرور لتعزيز السلامة العامة
مجدداً.. زلزال عنيف بقوة 5.4 درجات يهز أفغانستان
مناورات عسكرية مشتركة بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية
تنبيه من أمطار وصواعق ورياح نشطة على نجران
مصرع 15 شخصًا إثر سقوط حافلة وسط سريلانكا
إغلاق 10 مقاه في جدة بعد رصد عدة مخالفات
مكمّل نباتي يعزز المناعة ويكافح السرطان
القبض على مقيم ومخالف لسرقتهما أجزاء من مركبتين متوقفتين بالرياض
وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة
ضرب زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر، اليوم الجمعة، جنوب شرق أفغانستان، دون أن ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا، أو أضرار مادية.
وأفاد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.
وتعرضت أفغانستان مؤخرًا لزلزال مدمر، أودى بحياة المئات وتسبب في دمار واسع النطاق، خاصة في المناطق الريفية. يقع الزلزال في منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي، وتفاقمت آثاره بسبب ضعف البنية التحتية والظروف الإنسانية الصعبة في البلاد.
يذكر أن قوة الزلزال بلغت قوة الزلزال 6.0 درجة على مقياس ريختر، أما عن عمق الزلزال فكان الزلزال ضحلاً جدًا، بعمق 8 كيلومترات فقط. هذا العمق الضحل هو أحد الأسباب الرئيسية لشدة الدمار على السطح.
وكان مركز الزلزال على بعد حوالي 27 كيلومترًا شرق-شمال شرق مدينة جلال أباد، في مقاطعة نانغارهار، بالقرب من الحدود مع باكستان، كما تبع الزلزال الرئيسي عدة هزات ارتدادية، بما في ذلك هزة بقوة 4.5 درجة بعد حوالي 20 دقيقة، وهزة أخرى بقوة 5.2 درجة في اليوم التالي.
أما عن الوفيات والإصابات، ووفقًا للسلطات الأفغانية، أسفر الزلزال عن مقتل أكثر من 1,400 شخص وإصابة أكثر من 3,000 آخرين. تتركز غالبية الضحايا في مقاطعة كونار.
وتسبب الزلزال في انهيار قرى بأكملها، حيث تتكون غالبية المنازل من الطوب اللبن والحجارة والخشب، وهي مواد لا تستطيع الصمود أمام الهزات الأرضية. انهيار هذه المنازل أدى إلى محاصرة وقتل العديد من السكان أثناء نومهم.
كانت مقاطعتا كونار ونانغارهار الأكثر تضررًا، كما شعر بالهزة سكان العاصمة كابول وبعض المدن في باكستان.
أما عن أسباب ارتفاع حصيلة الضحايا فكانت كالتالي:
من أسباب ارتفاع أعداد الضحايا عمق الزلزال الضحل أدى إلى اهتزاز عنيف على السطح، كذلك تفتقر المنازل في المناطق الريفية الأفغانية إلى معايير البناء المقاومة للزلازل.
أيضا وقع الزلزال في وقت متأخر من الليل بينما كان معظم الناس نائمين، مما زاد من عدد الضحايا، وكذلك تعيق التضاريس الجبلية الوعرة والانهيارات الأرضية جهود الإنقاذ والإغاثة، مما يجعل من الصعب على الفرق الوصول إلى القرى النائية.
ويأتي زلزال أفغانستان، في وقت تعاني فيه أفغانستان بالفعل من أزمة إنسانية حادة بسبب الجفاف، والوضع الاقتصادي الضعيف، وتقلص المساعدات الدولية منذ سيطرة طالبان على الحكم.
ودعت حكومة طالبان المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات العاجلة. كما قامت منظمات إنسانية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر بتقديم المساعدة.
الجهود المحلية: أرسلت السلطات المحلية فرق الإنقاذ والمروحيات لإجلاء المصابين، لكن نقص الموارد يعيق الاستجابة بشكل فعال.
يذكر أن أفغانستان تعتبر منطقة نشطة زلزاليًا بسبب موقعها على حدود صفيحتين تكتونيتين رئيسيتين: الصفيحة الأوراسية والصفيحة الهندية. يتسبب اصطدام هاتين الصفيحتين في نشاط زلزالي مستمر، مما يجعل البلاد عرضة للزلازل المدمرة بشكل متكرر.