لماذا يكون النهار أطول من الليل رغم الاعتدالين؟ المسند يجيب
القبض على 3 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة في عسير
أول حفل لأنغام بعد خروجها من المستشفى
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ65 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
القبض على مروج الحشيش والأقراص الممنوعة في جدة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس غينيا بيساو
استدعاء 1791 سيارة كيا سبورتاج 2024 لخلل خطير
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر
الكرملين لترامب: روسيا دب وليست نمرًا من ورق
أوبريت وطني ونافورة تفاعلية.. محافظ الأحساء يرعى احتفال اليوم الوطني الـ 95
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، أن تساوي الليل والنهار في الاعتدالين الربيعي والخريفي هو مفهوم نظري هندسي، إلا أنه لا يتحقق فعليًا، حيث يكون النهار أطول من الليل في المملكة بنحو 8 إلى 10 دقائق وفقًا للعروض الجغرافية.
وأوضح المسند عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن هذا الاختلاف يعود إلى عاملين أساسيين؛ الأول أن الشمس ليست نقطة مضيئة صغيرة وإنما جسم ذو حجم ظاهر، ويُحسب شروقها عند ظهور حافتها العليا فوق الأفق، بينما يُحسب غروبها عند اختفاء تلك الحافة، ما يضيف دقائق إضافية إلى النهار. أما العامل الثاني فيتمثل في الانكسار الضوئي الذي يحدث عند مرور أشعة الشمس بالغلاف الجوي، حيث يجعلها تبدو فوق الأفق رغم وجودها تحته، وهو ما يطيل ساعات النهار على حساب الليل.
وأشار المسند إلى أن هذا الأثر يترتب عليه أن تساوي الليل والنهار يحدث مبكرًا في الاعتدال الربيعي خلال الفترة من 15 إلى 17 مارس بالمملكة، بينما يتأخر في الاعتدال الخريفي إلى ما بين 26 و28 سبتمبر، وذلك باختلاف دوائر العرض. كما لفت إلى أن تأثير الانكسار الضوئي ليس مقصورًا على الاعتدالين، بل يظهر بشكل يومي.