“الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي لـ المدينة المنورة وريادتها عالميًا
بدء دخول أفواج الإبل والماشية لمناطق الرعي بمحمية الإمام تركي
فنون العمارة والتصميم تعقد شراكات استراتيجية مع “إعمار السعودية” و”بيتونيا”
زراعة البن في جازان.. إرث متأصل ومستقبل مشرق
شركة التصنيف الإعلامية والهيئة الملكية لمدينة الرياض يوقعان اتفاقية “الحي الإبداعي”
أمانة جدة تستعيد أكثر من 15 مليون متر مربع من الأراضي الحكومية
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11529 نقطة
تكريم السعودية بجائزة أممية تقديرًا لجهودها في مكافحة الأمراض غير السارية
ضبط مخالف لاستغلاله الرواسب في منطقة تبوك
خدمة رقمية جديدة عبر توكلنا للتحقق من تراخيص وتصاريح إدارة النفايات
دخلت الولايات المتحدة رسميًا، اليوم، في حالة شلل فيدرالي (Government Shutdown) بعد فشل الكونغرس في التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل الحكومة الفيدرالية قبل انتهاء المهلة المحددة.
ويعني هذا الشلل توقفًا جزئيًا لعمل مؤسسات حكومية وخدمات عامة، باستثناء القطاعات الحيوية مثل الأمن القومي والمستشفيات والجيش.
أما الموظفون الحكوميون في القطاعات المتأثرة، فسيُطلب من بعضهم العمل دون أجر لحين التوصل إلى اتفاق، بينما يُحال آخرون إلى إجازة غير مدفوعة.
وتعود الأزمة إلى خلافات سياسية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول أولويات الإنفاق في الموازنة، بما يشمل ملفات الهجرة، والمساعدات الخارجية، والضرائب، والإنفاق العسكري.
ويثير الشلل الفيدرالي قلق الأسواق المالية والمستثمرين، خاصة أنه قد يؤثر على ثقة المواطنين ويعطل إصدار بعض التقارير الاقتصادية الرسمية، كما قد يؤخر صرف الرواتب والمعاشات الفيدرالية.
تاريخيًا، شهدت الولايات المتحدة عدة حالات مماثلة، أطولها كان في أواخر 2018 واستمر 35 يومًا. وتبقى المدة الحالية مرتبطة بمدى قدرة المشرّعين على تجاوز الخلافات والتوصل إلى اتفاق جديد.
وبينما يستمر الشلل، يبقى ملايين الأمريكيين أمام حالة من الغموض بشأن الخدمات الحكومية الأساسية، وسط دعوات من مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية لسرعة التوصل إلى حل لتفادي تداعيات أوسع على الاقتصاد والمجتمع.
وقال ترامب في البيت الأبيض قبل الموعد النهائي عند منتصف الليل: “لا نريد أن تتوقف الحكومة”، لكن الرئيس، الذي اجتمع هذا الأسبوع بشكل خاص مع قيادات الكونغرس، بدا غير قادر على التوصل إلى أي اتفاق بين الديمقراطيين والجمهوريين لتفادي هذا السيناريو.
وهذه هي ثالث مرة يترأس فيها ترامب توقف تمويل الحكومة الفيدرالية، والأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض هذا العام، في رقم قياسي بارز يعكس الانقسام الحاد حول أولويات الميزانية ومناخ سياسي يعزز المواقف المتشددة بدلا من التسويات التقليدية.