تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
أقرّ مجلس أمناء جامعة الفيصل بالرياض مشروع مبادرتين تقدّم بهما صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، رئيس اللجنة التنفيذية للجامعة، لتكريم الدور المحوري والتأسيسي الذي اضطلع به الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس مجلس أمناء الجامعة، في دعم الجامعة ورعايتها منذ نشأتها.
وتضمّن القرار تحويل مسمى “مركز جامعة الفيصل للأبحاث والدراسات الاستشارية” إلى “مركز الأمير خالد الفيصل للأبحاث والدراسات الاستشارية”، وتسمية مبنى كلية القانون والعلاقات الدولية باسم “مبنى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل”.
ويأتي هذا التكريم تعبيرًا عن الامتنان والتقدير لسموه الكريم، وتخليدًا لإسهاماته الكبيرة في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، وترسيخًا لدوره التاريخي في تمكين الجامعة. كما تعكس تسمية مبنى كلية القانون اهتمام سموه الفكري والإداري بمجالات الحوكمة وصناعة السياسات العامة، التي تمثّل محورًا رئيسيًا في برامج الكلية.
ويُعدّ المركز الذي يحمل اسم الأمير خالد الفيصل منصةً بحثية واستشارية رائدة، تأسّس بقرار من مجلس الأمناء في أبريل 2015م، ويعتمد في أعماله على الكفاءات العلمية لأعضاء هيئة التدريس في مختلف كليات الجامعة، بما في ذلك الطب، والصيدلة، والهندسة والحوسبة المتقدمة، والعلوم، والأعمال، والقانون.
ولم يقتصر دور المركز على تقديم الدراسات التطبيقية والحلول الابتكارية الداعمة للتنمية، بل أسهم في دعم الاستدامة المالية للجامعة، ونفّذ خلال السنوات الماضية العديد من المشاريع والبرامج البحثية التي عزّزت مكانة الجامعة محليًا ودوليًا.
ويطمح المركز في رؤيته إلى أن يكون في طليعة مؤسسات البحث العلمي والابتكار، من خلال تقديم حلول متقدمة قائمة على البحث والتدريب والخدمات الاستشارية، تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأكد الأمير بندر بن سعود بن خالد أن هذه المبادرات تمثّل أقل ما يمكن تقديمه لشخصية بحجم وقامة الأمير خالد الفيصل، الذي كان ولا يزال ركيزة أساسية وعمادًا للدعم والرعاية لهذه المؤسسة الأكاديمية منذ لحظة تأسيسها الأولى.
ومن جانبه، أكّد الدكتور محمد آل هيازع، رئيس جامعة الفيصل، أن هذا التكريم يجسد عرفان الجامعة بالدور الريادي والتاريخي لسموه في تمكينها لتكون منارة علمية وبحثية متميزة على المستويين الوطني والعالمي، معربًا عن تطلع الجامعة إلى أن يواصل مركز الأمير خالد الفيصل للأبحاث والدراسات الاستشارية دوره كجسرٍ يربط بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات التنمية المستدامة، وصولاً إلى الريادة العالمية للمملكة.