الذهب يلامس مستوى قياسيًّا مع الإغلاق الحكومي الأمريكي
الأونروا: مقتل نحو 100 شخص يوميًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
سلمان للإغاثة يسلّم الفصول البديلة لتعزيز التعليم بحضرموت
بدعم سعودي.. إطلاق المتحف الافتراضي للقطع المسروقة
“الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي لـ المدينة المنورة وريادتها عالميًا
بدء دخول أفواج الإبل والماشية لمناطق الرعي بمحمية الإمام تركي
فنون العمارة والتصميم تعقد شراكات استراتيجية مع “إعمار السعودية” و”بيتونيا”
زراعة البن في جازان.. إرث متأصل ومستقبل مشرق
شركة التصنيف الإعلامية والهيئة الملكية لمدينة الرياض يوقعان اتفاقية “الحي الإبداعي”
أمانة جدة تستعيد أكثر من 15 مليون متر مربع من الأراضي الحكومية
شهدت أعمال مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية، والتنمية المستدامة “موندياكولت 2025″، الذي أقيم في مدينة برشلونة الإسبانية خلال الفترة من (29 سبتمبر 1 – أكتوبر 2025م)، إطلاق مشروع “المتحف الافتراضي للقطع المسروقة”؛ أول منصة رقمية من نوعها عالميًا، وذلك بدعمٍ من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي في اليونسكو، حيث يضم المتحف في مرحلته الأولى أكثر من 240 عملًا أثريًا، وأحفوريات باتت متاحة للجمهور بتقنيات متقدمة بثلاثية الأبعاد، بما يتيح تجربة معرفية غير مسبوقة.
وعد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، إطلاق متحف اليونسكو الافتراضي للممتلكات الثقافية المسروقة بأنه “يمثّل علامةً فارقةً في مسيرة التعاون الدولي لحماية التراث الإنساني المشترك. فهو ليس مشروعًا ثقافيًا فحسب، بل التزام بالعدالة الثقافية، وحفظ ذاكرة الشعوب”.
وأكد سموه حرص المملكة البالغ، بتوجيهاتٍ من قيادتها الرشيدة -حفظها الله-، أن تكون في طليعة الدول الداعمة لهذه الجهود، وذلك انطلاقًا من إيمانها بأن صوْن التراث واجب حضاري، ومسؤولية إنسانية، مضيفًا سموه أن: “المملكة دعت إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وضمان عودة الحقوق إلى أصحابها الأصليين حفاظًا على تاريخ الأمم، وصونًا للقيم المشتركة”.
وقد دُشن المشروع في فعاليةٍ خاصة أُقيمت على هامش مؤتمر موندياكولت 2025 بحضور عددٍ من الوزراء، والمسؤولين، ووفودٍ رفيعة المستوى، وشركاء المشروع، ويأتي ذلك ضمن جهود توحيد المساعي الدولية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي، وتعزيزًا للشراكات العالمية ودعمًا للعمل المشترك من أجل حفظ هذا التراث للأجيال القادمة.
ويُعد هذا المشروع الريادي علامةً فارقةً في مسيرة التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي، حيث يهدف إلى رفع مستوى الوعي بالاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وأثره السلبي على المجتمعات، مع التركيز على إعادة القطع المسروقة إلى موطنها الأصلي.