رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
في حياتنا اليومية، نبحث دائمًا عن آخر الأخبار وكل ما هو جديد ومثير، هاربين بذلك من نمط الحياة الهادئة الطبيعية، وهذا حال كثير من الناس.
لكنني وجدت فئة من المجتمع ما زالت تعيش الحياة الطبيعية بكل تفاصيلها منذ بزوغ الفجر حتى حلول الظلام، وهم (كبار القدر).
وهذا المصطلح الذي يليق بهم، ليس كما يُطلق عليهم عادةً (كبار السن)، فهم كبار القدر حقًا، عاشوا حياتهم بطريقتهم، لا حياة غيرهم.
لا يشغلون أنفسهم بتفاهات العصر الحديث من أخبار المشاهير وآخر صيحات الموضة وما إلى ذلك.
لقد أعجبت منذ صغري بطريقة عيشهم البسيطة، التي تمثل جوهر الحياة الطبيعية بكل معانيها.
يبدأ يومهم مع أذان الفجر، وينتهي بعد صلاة العشاء، يصبّون كامل اهتمامهم على الأسرة، ويحرصون على صلاح حال أفرادها في الدين والدنيا.
ومن أبسط حقوقهم أن نكرمهم بلقب (كبار القدر)، وهي مبادرة رائعة لو طُبقت بيننا كمجتمع، فهم يستحقون منا كل التقدير والاحترام.
والحقيقة أنني لاحظت، وللأسف الشديد، أن كثيرًا من الناس لا يتعاملون مع كبار القدر بما يليق بمكانتهم، فيُهمِلون جانبهم وينسون قدرهم.
كبير القدر يسعد عندما نأخذ برأيه في الأمور، ونُصغي إليه باهتمام، ونجلس معه، فهذا يمنحه قيمة ذاتية كبيرة، ويشعره بأهميته في زمنٍ أصبح فيه البعيد أقرب من القريب.