أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
في حياتنا اليومية، نبحث دائمًا عن آخر الأخبار وكل ما هو جديد ومثير، هاربين بذلك من نمط الحياة الهادئة الطبيعية، وهذا حال كثير من الناس.
لكنني وجدت فئة من المجتمع ما زالت تعيش الحياة الطبيعية بكل تفاصيلها منذ بزوغ الفجر حتى حلول الظلام، وهم (كبار القدر).
وهذا المصطلح الذي يليق بهم، ليس كما يُطلق عليهم عادةً (كبار السن)، فهم كبار القدر حقًا، عاشوا حياتهم بطريقتهم، لا حياة غيرهم.
لا يشغلون أنفسهم بتفاهات العصر الحديث من أخبار المشاهير وآخر صيحات الموضة وما إلى ذلك.
لقد أعجبت منذ صغري بطريقة عيشهم البسيطة، التي تمثل جوهر الحياة الطبيعية بكل معانيها.
يبدأ يومهم مع أذان الفجر، وينتهي بعد صلاة العشاء، يصبّون كامل اهتمامهم على الأسرة، ويحرصون على صلاح حال أفرادها في الدين والدنيا.
ومن أبسط حقوقهم أن نكرمهم بلقب (كبار القدر)، وهي مبادرة رائعة لو طُبقت بيننا كمجتمع، فهم يستحقون منا كل التقدير والاحترام.
والحقيقة أنني لاحظت، وللأسف الشديد، أن كثيرًا من الناس لا يتعاملون مع كبار القدر بما يليق بمكانتهم، فيُهمِلون جانبهم وينسون قدرهم.
كبير القدر يسعد عندما نأخذ برأيه في الأمور، ونُصغي إليه باهتمام، ونجلس معه، فهذا يمنحه قيمة ذاتية كبيرة، ويشعره بأهميته في زمنٍ أصبح فيه البعيد أقرب من القريب.