مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
ضبط 6446 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
رصد البقعة الشمسية العملاقة من سماء عرعر
تطوير 71 موقعًا وجهة تاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة
وظائف شاغرة في مجموعة روشن للتطوير
رُصدت مجرة “الشبح” (Dragonfly 44) في سماء نفود المعيزيلة جنوب محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، في مشهد فلكي مميز وثّقته عدسات المهتمين بعلوم الفلك والتصوير الليلي، حيث تُعد المجرة من أبرز المجرات ذات الكتلة الضخمة في الكون، وتثير اهتمام الباحثين؛ نظرًا لخصائصها الفريدة.
وتقع مجرة “الشبح” على بُعد يُقدَّر بنحو 32 مليون سنة ضوئية من الأرض ضمن كوكبة الحوت، وتواجه الأرض بزاوية تسمح برصدها عبر معدات التتبع الفلكي عالية الحساسية، فيما تُعرف علميًّا بكونها إحدى المجرات “الخافتة للغاية” نتيجة قلة مكوّناتها المرئية.
وأوضح عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك برجس الفليح لـ”واس”، أن الدراسات الفلكية الحديثة تشير إلى أن مجرة Dragonfly 44 تُعد في كتلتها قريبة من كتلة مجرة “درب التبانة”، إلا أن الفرق الجوهري يكمن في مكوّناتها؛ إذ يشكّل ما يُرى منها من نجوم وغبار وغاز نحو 1% فقط، فيما يتألف الـ99% المتبقي من المادة المظلمة، وهي مادة غير مرئية لا تصدر ضوءًا، إلا أن تأثيرها الجاذبي يدل على وجودها.
وأفاد أن هذه الصفات تجعل Dragonfly 44 واحدة من أهم المجرات التي تُسهم في تعزيز فهم العلماء لطبيعة المادة المظلمة ودورها في تشكيل الكون وبناء المجرات، مشيرًا إلى أن درب التبانة تضم نجومًا أكثر بنحو مئة مرة مقارنة بمجرة “الشبح”، رغم تقارب كتلة كلتا المجرّتين.
وتشهد سماء الحدود الشمالية نشاطًا ملحوظًا لهواة الرصد الفلكي خلال المواسم الحالية، نظرًا لصفاء الأجواء وخلوّ العديد من المواقع من التلوث الضوئي؛ مما يتيح فرصًا واسعة لتوثيق ظواهر فلكية فريدة.