زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تشهد السماء هذا المساء ظهور أحد أشهر النجوم المتغيرة في السماء الشمالية “دلتا قيفاوس”، النموذج الذي حمل اسمه فئة النجوم القيفاوية بأكملها.
ويعد هذا النجم مثالًا دقيقًا للانتظام الكوني؛ إذ يتغيّر سطوعه بنسبة تقارب الضعف خلال فترة مقدارها نحو خمسة أيام ونصف (5.366 أيام)، ويمكن متابعة هذا التغيّر بسهولة نسبيًّا من موقع مظلم بالعين المجردة أو باستخدام منظار صغير عبر مقارنته بالنجوم المجاورة في كوكبة قيفاوس في سماء الوطن العربي.
وتُشاهَد كوكبة قيفاوس في جهة الشمال بعد غروب الشمس خلال أمسيات نوفمبر وديسمبر فوق كوكبة ذات الكرسي (كاسيوبية) تقريبًا، وتبدو نجومها على شكل منزل صغير ذي سقف هرمي، ويقع قرب الزاوية السفلية اليسرى لذلك الشكل المميز.
وينتمي دلتا قيفاوس إلى فئة النجوم النابضة، فهو يتمدد وينكمش بشكل دوري نتيجة اضطرابات في توازن الضغط والحرارة داخل طبقاته، فيزداد نصف قطره وينخفض بنحو 30%؛ مما يؤدي إلى تغير واضح في درجة حرارته ولمعانه.
وكان لاكتشاف المتغيرات القيفاوية دور محوري في تاريخ علم الفلك؛ فبفضلها تمكن إدوين هابل عام 1923 من قياس المسافة إلى مجرة أندروميدا ليبرهن أنها تقع خارج حدود مجرتنا درب التبانة، مؤكدًا بذلك اتساع الكون إلى ما وراء الحدود التي كان يظن أنها نهائية.