الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
الحزم يتغلب على الرياض بثنائية في دوري روشن
مساء الحِجر فعالية ثقافية تفاعلية تُبرز تاريخ العُلا عبر العصور
4 خطوات لتعديل عنوان المنشأة وإعادة طباعة الشهادة الضريبية
إسرائيل تنفي إجراء محادثات مع ترامب بشأن العفو عن نتنياهو
فيصل بن خالد يوجه بتأخير بداية اليوم الدراسي إلى التاسعة صباحًا في مدارس الشمالية
ما أفضل توقيت لتناول البيض؟
تنبيه هام للمواطنين السعوديين المتواجدين في جزيرة بالي الإندونيسية
سفير هولندا يزور مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
في حياتنا اليومية، نبحث دائمًا عن آخر الأخبار وكل ما هو جديد ومثير، هاربين بذلك من نمط الحياة الهادئة الطبيعية، وهذا حال كثير من الناس.
لكنني وجدت فئة من المجتمع ما زالت تعيش الحياة الطبيعية بكل تفاصيلها منذ بزوغ الفجر حتى حلول الظلام، وهم (كبار القدر).
وهذا المصطلح الذي يليق بهم، ليس كما يُطلق عليهم عادةً (كبار السن)، فهم كبار القدر حقًا، عاشوا حياتهم بطريقتهم، لا حياة غيرهم.
لا يشغلون أنفسهم بتفاهات العصر الحديث من أخبار المشاهير وآخر صيحات الموضة وما إلى ذلك.
لقد أعجبت منذ صغري بطريقة عيشهم البسيطة، التي تمثل جوهر الحياة الطبيعية بكل معانيها.
يبدأ يومهم مع أذان الفجر، وينتهي بعد صلاة العشاء، يصبّون كامل اهتمامهم على الأسرة، ويحرصون على صلاح حال أفرادها في الدين والدنيا.
ومن أبسط حقوقهم أن نكرمهم بلقب (كبار القدر)، وهي مبادرة رائعة لو طُبقت بيننا كمجتمع، فهم يستحقون منا كل التقدير والاحترام.
والحقيقة أنني لاحظت، وللأسف الشديد، أن كثيرًا من الناس لا يتعاملون مع كبار القدر بما يليق بمكانتهم، فيُهمِلون جانبهم وينسون قدرهم.
كبير القدر يسعد عندما نأخذ برأيه في الأمور، ونُصغي إليه باهتمام، ونجلس معه، فهذا يمنحه قيمة ذاتية كبيرة، ويشعره بأهميته في زمنٍ أصبح فيه البعيد أقرب من القريب.