الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
تتجلى روعة اللغة العربية والخط العربي في أروقة وجنبات المسجد الحرام، إذ تمتزج قدسية المكان بجمال البيان، فتتناغم الحروف في آياتٍ من الذكر الحكيم، منقوشة بخطوطٍ بديعة تعكس عراقة الفن الإسلامي وسموّ المعنى، وفي المسجد الحرام، لا تكون الكتابة مجرد زخرفة، بل رسالة روحانية تنبض بالإيمان، وتُشعر القاصد بعظمة الكلمة حين تتصل بالوحي، وبجلال الخط حين يسكن أقدس البقاع.
كما يستخدم الخط العربي بأسلوب الثلث الجلي المركب في كتابة الآيات على كسوة الكعبة المشرفة، بأحجام مختلفة وأشكال متعددة، واعتمد هذا الخط لأنه أجمل الخطوط العربية ومخصص للمواضع التشريفية، وهو خط قاعدي مكتمل الضوابط، ويستوعب التركيب والتداخل مما يساعد على جمع أكبر عدد من الكلمات في حيز معين؛ ليمنح كسوة الكعبة المشرفة مظهرًا استثنائيًا يليق بجلال وقدسية المكان.
ويُعدّ تطريز كسوة الكعبة نتاج عمل دقيق يقوم به مختصون وحرفيون مهرة، يستخدمون مدارس أصيلة من الخط العربي، في مقدمتها خط الثلث، المعروف بفخامته وانسيابيته، ما يمنح الكسوة بعدًا جماليًا وروحيًا يليق بمكانة الكعبة المشرفة, ويُجسد هذا الإبداع الحرفي المكانة السامية للخط العربي بوصفه وعاءً للقرآن الكريم وأحد أبرز رموز الهوية الإسلامية.
يذكر أن العالم يحتفل باللغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، إذ يؤكد عمق الارتباط بين اللغة العربية والشعائر الإسلامية، ودور الخط العربي في حفظ النص القرآني وتقديمه بأسمى صور الإتقان الفني عبر العصور.
