بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
في تجربة تجسد ارتباط واعتزاز الإنسان بتراثه العريق، وثّقت الصقّارة أمينة العنزي من منطقة الحدود الشمالية، رحلتها في تربية وتدريب الصقور ـ أحد ألوان الإرث الوطني للمملكة ـ، محوّلةً شغف الطفولة إلى ممارسة قائمة على التعلّم والصبر والتدرّج.
وقالت العنزي لوكالة الأنباء السعودية: “إن بدايات شغفها مع الصقور كانت قبل عدة سنوات منذ صغرها حين كانت تشاهدها في المهرجانات، وبعد اقتنائها أول طير خاص بها بدأت التعلّم عليه خطوة بخطوة”، مشيرةً إلى أن المراحل الأولى لم تخلُ من الخوف، لا سيما من فقدان الطير أو عدم عودته، إلا أن الالتزام بالتدريب أسهم في تجاوز تلك المخاوف.

وأوضحت أن إتقان التعامل مع الطير لم يكن سهلًا، ولا يمكن في وقت قصير، خاصة مرحلة تعلّم “الملواح” كونها من أصعب المراحل التي واجهتها في تدريب الطير على الهجوم والتعامل مع الصقور بشكل عام، وكل ذلك يحتاج إلى صبر وممارسة مستمرة حتى تتكوّن العلاقة بين الصقّار وطيره.
وبيّنت الصقّارة العنزي أن اهتمامها يتركّز على طيور “الجيربيور”، وهي من الصقور الصعبة في طباعها مقارنة بغيرها، إلا أنها أصبحت الأقرب لها بعد أن تولّت تدريبها بنفسها، وبات طيرها جزءًا من روتينها اليومي، وقد تعلّمت الكثير عن هذا المجال الذي تعتز به، وتسعى إلى الاستمرار في تطوير مهاراتها، وكذلك مشاركتها في مهرجان الصقور القادم بمحافظة طريف، بما يسهم إبراز هذا التراث للأجيال الجديدة.
