40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركـي بن محمــد المـاضـي الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لجمهورية الصين الشعبية، بالتاريخية والمهمة جداً، والحكومة الصينية تنظر إليها باهتمام بالغ، حيث يُكن فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية التقدير البالغ لخادم الحرمين الشريفين، كما أنها تأتي ضمن تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين، حيث زار فخامة الرئيس الصيني المملكة مطلع العام الماضي 2016م، ونتج عن تلك الزيارة تطور كبير في العلاقات بين البلدين.
وقال السفير الماضي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن هذه الزيارة يتوقع لها أن تشهد مزيداً من تطوير وتنمية العلاقات الممتازة بين البلدين، وذلك من خلال العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستوقع بينهما، وفي مختلف أوجه التعاون، وتعزز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وأضاف السفير الماضي أن هذه الزيارة لخادم الحرمين الشريفين تتناغم مع رؤية المملكة 2030، ومع مبادرة الحزام الاقتصادي وطريق الحرير الغربي، وهي فرصة كبيرة لنقل العلاقات بين البلدين إلى فضاء أوسع وأرحب.
وفي مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، أوضح أن العلاقات التجارية ممتازة جداً، حيث بلغت قيمتها في عام 2016م، نحو 51 مليار دولار، وهو رقم جيد، وهناك فائض في الميزان التجاري لمصلحة المملكة.
وبين أن هناك استثمارات تجارية كبيرة بين البلدين سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، وهي تمثل جزءاً حيوياً وصحياً في العلاقات بين البلدين وتشمل عدة مجالات منها الطاقة وتوطين التكنولوجيا، وهي ضمن العلاقة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وقال السفير الماضي: إن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية التي بدأت في عام 1990 م، تشهد منذ ذلك الوقت نمواً كبيراً وتصاعدياً، وهي من أكبر العلاقات نمواً في العالم بين دولتين، وتوصف بأنها علاقة متشعبة تشمل مختلف المجالات، كما شهدت العام الماضي نقلة نوعية تمثلت في نقلها إلى مستوى علاقات استراتيجية شاملة، وإنشاء اللجنة السعودية الصينية العليا المشتركة التي يرأس الجانب السعودي فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -،فيما يرأسها من الجانب الصيني النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الصيني، وهو مؤشر بالغ الأهمية لمدى عمق العلاقات وأهميتها بين البلدين الصديقين. حيث شهدت الأيام الماضية نشاطاً كبيراً وتبادل الزيارات بين الوفود الرسمية للبلدين، تجاوزت خلال الستة أشهر الماضية 200 وفد رسمي سعودي قام بزيارة جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات.