717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
16 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة بـ فروع شركة علم
في الوقت الذي تبذل فيه شركات التواصل الاجتماعي المزيد من الجهود لضمان خصوصية مستخدميها، فإن هذا الأمر يتعارض بشكل كامل مع رغبة الأجهزة الأمنية في تتبع المتورطين في جرائم إرهابية ولعل الحادث الإرهابي الذي وقع في لندن الأسبوع الماضي هو أبرز القضايا التي فتحت باب تشفير رسائل واتساب.
وطالبت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود بضرورة تمكين أجهزة الاستخبارات من الاطلاع على الرسائل الإلكترونية المشفرة موضحة أن “الإرهابيين يجب ألا يجدوا مكاناً يختبئون فيه”.
جاء ذلك بعد الإعلان أن خالد مسعود، منفذ هجوم وستمنستر الذي راح ضحيته أربعة أشخاص وأصيب العشرات، كان يتواصل عبر تطبيق الرسائل الإلكترونية واتساب قبل تنفيذ الهجوم بدقيقتين.
وقالت شرطة لندن إنها لم تتمكن من الاطلاع على رسائل منفذ الهجوم لأسباب تتعلق بتشفير الرسائل من قبل الشركة المشغلة للتطبيق.
وقال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين إنه لابد من أن يكون هناك “توازن بين الحق في المعرفة والحق في الخصوصية.”
وأضافت وزيرة الداخلية البريطانية، في حديث أدلت به لبرنامج أندرو مار الذي يُبث على شاشة قناة بي بي سي: “نحتاج إلى التأكد من أن لدى أجهزة المخابرات القدرة على التعامل مع المواقف التي تحتاج فيها إلى الاطلاع على الرسائل المشفرة مثل رسائل واتساب.”
وتُفعل واتساب، الشركة المملوكة لعملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك، خدمة رسائل مشفرة بالكامل، مما يجعل من شبه المستحيل الاطلاع عليها من قبل أي شخص أو جهة.
وتعد الشركة المشغلة لتطبيق واتساب الخصوصية من أهم المفاهيم “الراسخة في عقيدتها”.