ضبط عمالة تعبئ الأرز الفاسد في أكياس لعلامات تجارية شهيرة بتواريخ جديدة
الجنيه الإسترليني يصل إلى أعلى مستوى له خلال 4 سنوات
إيران تُبقي مجالها الجوي مغلقًا حتى ظهر الجمعة
هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء الليلة
بدء أعمال السجل العقاري بالمدينة المنورة والشرقية
فيصل بن فرحان يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مدغشقر
كود الطرق السعودي يحدد سماكة رصف الطريق بناءً على نوعه
ضبط مواطن رعى 45 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
مساعي تُقيم مبادرة عيدكم أُلفة 2 في رحلتها الثانية لإسعاد أسر الجمعية بمناسبة عيد الأضحى
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن حالة واضحة من التشكيك في الأوساط السياسية العالمية، حيال القدرات الحقيقية لأسلحة كوريا الشمالية التي ظهرت في عرضها العسكري الأخير، والذي كان يُعتقد امتلاكه لأسلحة نووية وصواريخ باليستية عابرة للقارات.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هناك بعض الشكوك التي تزعم ظهور أسلحة غير حقيقية عبارة عن صناديق فارغة بالعرض العسكري الذي أقامته بيونغ يانغ خلال الأيام الأخيرة احتفالًا بالذكرى 105 لميلاد مؤسس كوريا الشمالية، لافتة إلى أن بعض الصور ومقاطع الفيديو للصحفيين الذين تواجدوا بالحفل، أظهرت خللًا في بعض الأسلحة التي تم الكشف عنها بالعرض العسكري.
وأوضحت أن الشكوك ترتكز على ظهور أحد الصواريخ المشاركة بالعرض برأس تفجيرية غير منضبطة وتتجه إلى الأعلى، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام شكوك واسعة حول حقيقة تلك الصواريخ التي أثارت الذعر في العالم طيلة الأيام الأخيرة، والتي دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبحث اتخاذ احتياطات عسكرية تجاه التهديد الذي تمثله بيونغ يانغ للأمن في الولايات المتحدة.
وقال “لي إل وو” كبير المحللين في شبكة الدفاع الكورية الخاصة، “أعتقد أن جميع الأسلحة المشاركة في العرض وهمية، وتهدف لنيل إعجاب العالم الخارجي”.
وأشار خوسيه سيراكوزا، الخبير الأمني والدبلوماسي الدولي ي جامعة “RMIT”، إلى أن الأسلحة التي ظهرت في عرض جيش كوريا الشمالية -بعيدًا عن مدى حقيقتها- فهي يمكن أن تكون غير هجومية، ولكنها تصلح للعمل كـ”ضربة ثانية”، مؤكدًا أنها قد تكون ضمن أبرز الإجراءات العسكرية الوقائية التي يمكن أن تتخذها بيونغ يانغ حال تعرضها لهجوم أو ضربة عسكرية مركزة.
وطرح يوان غراهام، مدير البرنامج الخاص بالأمن الدولي في معهد “لوي”، عدة سيناريوهات خاصة بالأسلحة التي ظهرت في العرض العسكري، حيث أكد أن التحليلات الأولية للصور تشير إلى أنها مجرد أجسام للصواريخ غير محملة بالرؤوس المتفجرة، واضعًا احتمالاً آخر يتعلق بأن يكون هذا العرض محاولة كورية لخداع الخبراء العسكريين في العالم، لاسيما وأنها دعت مجموعة من الصحفيين العالميين تحت الحراسة المشددة من ضباط وعساكر الجيش لتغطية العرض.