إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولدعبدالعزيز، أن بلاده “إسلامية” ولا تريد أن تكون علمانية، وتعهد بإنزال عقوبات قاسية بحق المسيئين للنبي أو “المقدسات” الإسلامية، وذلك تعليقاً على القضية التي شغلت البلاد خلال الأيام الماضية وتمثلت في ملاحقة شاب بتهمة الإساءة للنبي محمد.
وقال الرئيس في كلمة ألقاها بمناسبة عيد المولد النبوي الثلاثاء الماضي بمدينة ولاتة، إن الذكرى مثلت “أهم منعطف في تاريخ البشرية” على حد قوله، مضيفاً أن الإسلام “لا يعرف التمييز بين الألوان والأعراق والألسنة”، مضيفاً: “يجب علينا اليوم أن نعمل جميعاً من أجل الحفاظ على هذه المعاني والقيم السامية وحمايتها من دعاة الغلو والتطرف الذين انحرفوا عن الطريق القويم وشوهوا صورة الإسلام”.
وتابع ولد عبدالعزيز بالقول: “ومن هذا المقام أود أن أذكّر الذين تسول لهم أنفسهم المساس بحرمات ديننا الإسلامي الحنيف أن موريتانيا جمهورية إسلامية وليست علمانية ولا تريد أن تكون كذلك، وإذا كان البعض يفتخر بالعلمانية فنحن نفتخر بكوننا جمهورية إسلامية ونعتز بتمسكنا بالدين الإسلامي الحنيف”.
ورأى الرئيس الموريتاني أن الديمقراطية وحرية التعبير والفكر تتوقف عندما تصل حدودَ معتقدات الدين الإسلامي الذي قال إنه فوق كل الاعتبارات وتعهد بالتصدي بكل حزم وصرامة لمن قال إن “غيهم وغباءهم ومغازلتهم لعواطف البعض” دفعهم إلى “المساس” بالمقدسات الإسلامية، وخاصة “المقام الرفيع” للنبي محمد.
وتوجه ولد عبدالعزيز إلى “الجماهير التي هبت لنصرة النبي” بالقول إن القوانين “ستطبق بكل صرامة ودونما تردد على من اقترفوا هذا الجرم الشنيع” في إشارة إلى المظاهرات التي شهدتها البلاد احتجاجاً على المقال.
وكانت السلطات الموريتانية قد أوقفت قبل أيام أحد المدونين الشبان على خليفة مقال اعتبر “مسيئاً” للنبي، وتسبب المقال في تحرك مسيرات احتجاجية طالبت بمحاكمة المدون.