5 شخصيات خلف ميدل إيست آي المسيئة للملك وهذه أدوارهم التآمرية!

الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠١٧ الساعة ١٢:٣٣ صباحاً
5 شخصيات خلف ميدل إيست آي المسيئة للملك وهذه أدوارهم التآمرية!

هو موقع ليس وليد الحين واللحظة، ولكنه كما الخلايا النائمة، يمكث ساكنًا ثم ينهض من سباته بعد وصول أوامر له حتى يحاول بث الفرقة والتشويه.. ميدل إيست آي الذي تتبعت “المواطن” خطوطه حتى وصلت إلى 5 شخصيات فعالة وتدير الموقع الذي وضع المملكة هدفًا له ليحاول تشويهها، وكان آخر هذه المحاولات كاريكاتير مسيء إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ديفيد هيرسي:

وهو رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي، وهو كاتب بريطاني لديه تاريخ أسود في منطقة الشرق الأوسط، وهو ضيف دائم على المواقع الممولة من قطر لدعم الإرهاب، والتي تم حجبها في أكثر من دولة، حيث يكتب في هاف بوست المعروفة بإساءتها الدائمة للدول العربية ويكتب أيضًا في موقع العربي 21 الذي تم حجبه في مصر لدعمه للإخوان والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، وهو أيضًا دائم الهجوم على المملكة ومصر والإمارات عبر مقالات وتحليلات مفبركة.

باع قلمه للتشويه!

ولديفيد هيرسي آراء كلها خارج السرب، فتارة يفتح النار على المملكة وتارة أخرى على مصر والنظام الحالي، ولو أصابه الملل من كثرة الهجوم الذي لا طائل منه يتجه لدولة أخرى ويحاول تشويهها، وعلاقة هيرسي بالإساءة المستمرة إلى المملكة والقيادة واضحة وضوح الشمس، فهو يبيع قلمه لقطر ليضع خطط التشويه وتنفذها المواقع المشبوهة مثل ميدل إيست آي الذي يترأسه.

وضاح خنفر:

أما وضاح خنفر، فهو مواليد 20 سبتمبر 1968، وصحافي فلسطيني، وكان المدير العام لقناة الجزيرة بين عامي 2003 و2011، وبعد ذلك أسس في 2015 موقع هافنغتون بوست عربي، وهو الموقع الذي تم حجبه في دول غريبة كثيرة بسبب مواقفه الداعمة للإرهاب والمؤججة للفتن، وهو ما يوضح سبب تركه للجزيرة، كما أنه يساهم بشكل كبير في موقع ميدل إيست آي.

ورأى محللون أن تركه للجزيرة لم يكن سوى تمويه فقط لإنشاء ذراع جديدة في حال كشف دور الجزيرة التآمري في المنطقة، وهو ما حدث بالفعل خلال الأيام الماضية، ولكن لم يضع وضاح خنفر في حسبانه أن يتم كشفه هو الآخر في هذه الأحداث، وفضح دوره التآمري والمسيء للدول خاصة المملكة.

إخواني ركبه الغرور!

ويعرف عن وضاح خنفر أنها كان ضمن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وبعد أن وصل إلى منصب المدير العام لقناة الجزيرة بمساعدة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني وفق سياسة لا أحد يعرف كنهها وجوهرها، خاصة وأنه لم يعمل في حياته مسؤولًا، أصبح يردد في المجالس العامة أنه يُعد أصغر مدير عام لأكبر قناة على وجه الأرض، ليبدأ الغرور في تملكه.

فضيحة خنفر:

وبعد 2011، ظهرت وثائق ويكليكس التي كشفت أنه كان يتعاون مع المخابرات العسكرية الأميركية لسنوات من عمله في الجزيرة، بل إنه كان يأخذ رأيهم فيما يتم نشره وإذاعته على الشاشة، ليقدم استقالته من الجزيرة بسبب هذه الفضيحة.

جمال بسيسو:

هو ذو أصل فلسطيني، وولد في العام 1969 في الكويت، وحصل على الجنسية الهولندية ويعيش في إنجلترا، وعمل كمدير للتخطيط وشؤون العاملين بقناة الجزيرة.

وشغل منصب المدير العام لتلفزيون “سما لينك” في لبنان، والذي يقوم ببث القناة المقربة من تنظيم حماس “تلفزيون القدس”، كما عمل لشركة عقارات بدبي مع أنس مقداد الذي يعتبر على صلة بالإصلاح الجناح الإماراتي التابع لحركة الإخوان المسلمين المحظورة.

ويظهر اسم جمال بسيسو في جميع الوثائق الإدارية الرسمية المتوفرة لدى السلطات البريطانية عن موقع ميدل إيست آي.

عدلي عدنان:

وهي تم توظيفها كمسؤولة لسياسات التنمية لمنظمة إنتربال وتلعب دورًا فعالًا في الموقع المشبوه نلوضع أهم السياسات التآمرية، ويعرف عنها أنها ارتبطت طويلًا باتحاد يوسف القرضاوي القائم في قطر.

روري دوناغي:

وضمن طاقم ميدل إيست آي، روري دوناغي، وهي مدير مركز الإمارات لحقوق الإنسان من عام 2012 حتى 2014، وهي داعمة لجماعة الإخوان المسلمين في الإمارات.