إحباط تهريب 296 كجم من القات بجازان نجم بايرن ميونخ يقدم هدية لـ الأهلي الغذاء والدواء: لا وجود لمياه بريير في الأسواق السعودية جريان السيول بعد أمطار مهد الذهب والعيص فيلم هورايزن إنتاج وزارة الإعلام يحصد جائزة هيرميز الدولية البلاتينية معلومات عن الراحل المعلق محمد رمضان سماسكو تحصل على موافقة تداول لطرح 30% من أسهمها للاكتتاب 12 لاعبًا يغيبون عن مباراة الهلال والاتحاد فيصل بن فرحان يبحث تطورات الأوضاع في غزة مع لويجي والبوسعيدي إنذار أحمر من الأرصاد على مكة المكرمة
عرف التاريخ الإسلامي، العديد من المواقف الطريفة، ومنها ما له صلة بشهر رمضان الكريم.
ومن تلك المواقف الطريفة الحكيمة، قرأت لكم “المواطن“، حكاية القاضي “شريك” إبان عهد هارون الرشيد.
ويروى أنَّ (شريكاً) قاضي المسلمين على عهد الرشيد، كان في مجلس الخليفة “في يوم الشك” والفقهاء عنده، فلم يزالوا جلوسًا إلى الظهر ينتظرون الأنباء من هنا وهناك.
وجاءت الأنباء بأنَّ الهلال لم يره أحد البارحة، وكان بين يدي الخليفة تفاح، فطرح إلى كل الجالسين تفاحة، فأكلوا إلا القاضي (شريكا)، فإنه لم يقرب تفاحته.
أراد الفقيه الكبير (أبو يوسف) أن يوقع بين الخليفة وقاضيه، فقال: “انظر يا أمير المؤمنين إلى قاضيك يخالفك، إذ إنّه أبى أن يأكل ويريد أن يتم صيام اليوم”.
وجد القاضي نفسه في مأزق، ولكن بديهته أسعفته بقوله: “لم أخالفك يا أمير المؤمنين، بل هو الذي خالفك.. إنما أنت إمام ونحن الرعية، لا نفطر حتى تفطر أنت، وليس لنا أن نتقدمك”.
قال الخليفة: “صدقت”، ثم أكل وبعده أكل شريك.