تصاعد التوتر غرب ليبيا والجامعة العربية تعرب عن قلقها
مليار شخص حول العالم يعانون من اضطرابات عقلية
مدني الرياض يخمد حريقًا في ناقلة وقود إثر حادث مروري
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة الأمن بعسير
شاهد.. زعيم كوريا الشمالية يصل بكين على متن قطار مصفح
وظائف شاغرة لدى شركة الدواء
السعودية تسهم في إحباط تهريب 125 كيلوجرامًا من الكوكايين في لبنان
طلاب من 55 دولة يجتمعون في رحاب جامعة الفيصل لتجربة تعليمية عالمية
التأمينات الاجتماعية تطلق منصة GOSI Brain للذكاء الاصطناعي
عمومية الصحفيين تستعرض شؤون المهنة وتقر عددًا من اللوائح
بعد استشهاده صائمًا مدافعًا عن دينه ووطنه، قبل نحو ثمانية أشهر، وبالتحديد يوم العاشر من شهر محرم الماضي، أدت جموع المصلين صلاة الجنازة على شهيد الوطن الرقيب أول لاحق بن فيصل الشواطي القحطاني، بعد وصول جثمانه الطاهر.
وتقدم محافظ أحد رفيدة، سعيد بن علي بن دلبوح، المصلين بحضور قائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن عبدالله بن صالح القفاري، ومدير مركز الرونة الشيخ طلال مبارك آل مشهور، مئات المصلين من المدنيين والعسكريين خلال صلاة الجنازة على جثمان الشهيد، في جامع ابن صمان بمحافظة أحد رفيدة، فيما ووري جثمانه الثرى في مقبرة حي لزمة في المحافظة.
والشهيد القحطاني، من مواليد عام 1396هـ، وله من الأبناء 4 أكبرهم فيصل 16 عامًا وأصغرهم أنس 6 سنوات، وهو متزوج من نورة لاحق محمد القحطاني، وله 7 إخوة من الذكور.
وقالت زوجة الشهيد القحطاني: إن زوجي لقي ربه مدافعًا عن دينه ومليكه ووطنه وهو صائم، في اليوم العاشر من شهر محرم الماضي، بمنطقة جازان والتي أحبها كثيرًا، وتم استعادة جثمانه، بعد مضي 8 أشهر على استشهاده وغيابه.
وأضافت القحطاني ودموعها تنهمر، في مشهد يظهر حجم الألم والحزن على فراق شريك حياتها: يا أعظم رجل في عيني وفي روحي إلى أين أذهب؟ سترحل عني وعن عائلتك وعن معشوقتك جازان، سترحل عنا جسدًا فقط، وروحك ستظل معنا، وعدًا يا أبا فيصل، سأحقق كل حلم كنت تريده بإذن الله، سأقف أمام أبنائك أمًّا وأبًا، أولادك أمانة في عنقي، ستظل الغائب الحاضر حتى ألقاك وأستودعتك الله، فأنت الآن ضيف أكرم الأكرمين، الملتقى جنة الفردوس إن شاء الله.