اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
تصدرت القرارات الأخيرة التي اتخذتها دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، قائمة اهتمامات وسائل الإعلام الغربية في الشرق الأوسط، لاسيما وأن القرار تم اتخاذه بتنسيق كامل بين القوى العربية مثل المملكة والإمارات ومصر والبحرين، ردًا على ممارسات قطر التي تخرج خارج سرب الوحدة ضد الإرهاب والنفوذ الإيراني بالمنطقة.
وقال بيتر سلوجليت، الخبير في معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة، إن القرارات الأخيرة التي اتخذتها دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، تأتي وكأنه بمثابة عقاب للدوحة على دعمها للتنظيمات المتطرفة مثل الإخوان المسلمين والقاعدة.
وأوضح سلوجيت خلال تصريحاته لشبكة “CNBC” الأميركية، أن قرارات الخليج الأخيرة قد تكون بمثابة محاولة لإرجاع القطريين على خط واحد مجددًا مع دول الخليج، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو إنهاء علاقة الدوحة بإيران وجماعة الإخوان المسلمين.
وكشف سلوجليت عن الركائز الرئيسية في تعامل قطر مع إيران، وقال إن حقل “الغاز وان” هو أهم أواصر التعاون بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الدوحة لا تشعر بالارتياح في بعض الأحيان مع الضغوط القوية التي تمارسها دول الخليج بقيادة المملكة ضد طهران، وأنها المتسبب الرئيسي في غياب الاستقرار داخل المنطقة.
وفي السياق ذاته، أكد تشارلز ليستر، وهو زميل بارز في معهد الشرق الأوسط، أن قطر تواجه تحديًا كبيرًا في الأيام المقبلة، لاسيما وأنها تعتمد بشدة على الإمدادات الغذائية التي يتم توصيلها من خلال المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي يجعل من إغلاق الحدود أمرًا خانقًا لقطر بشكل كامل.