الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تستعرض اشتراطات رخص حمل واقتناء السلاح بمعرض الصقور
الإنتربول السعودي يستعرض مراحل إنشاء الإدارة العامة للشرطة الدولية بمعرض الصقور
فهد العليان: معرض الرياض الدولي للكتاب يعكس المكانة المرموقة للسعودية في الحراك الثقافي
القدية تُنشِئ مركز التميّز السحابي بالشراكة مع ديلويت وجوجل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان بروناي دار السلام
السعودية ودول أوبك بلس تُعدل إنتاج النفط وتؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية
مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعلى حرارة بـ40 مئوية والسودة الأدنى
الشرع: الشعب السوري فخور بالانتقال من الفوضى إلى الانتخابات
“زاتكا” تدعو المنشآت إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة
المرور يحدد أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في الشرقية
قال سداد الحسيني المسؤول السابق بشركة “أرامكو”، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انحاز للواقعية بدعمه للخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية برفقة دول مثل الإمارات ومصر والبحرين، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، على خلفية دعمها للإرهاب بالشرق الأوسط.
وأوضح الحسيني خلال مداخلته مع شبكة “CNBC” الأميركية، أن الرئيس ترامب يضع في اعتباراته التهديدات التي قد تؤثر على صناعة الطاقة بشكل رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، والتي يأتي على رأسها التهديدات الأمنية التي تزعزع الأمن والاستقرار.
وأضاف الحسيني: “إن هذا الوضع يمكن أن يعطي قطر إنذار للاستيقاظ من أجل العمل مع بقية دول الخليج لتحقيق الاستقرار بالمنطقة في محاولة لتقويض الإرهاب الذي يهدد الشرق الأوسط”.
وأكدت الشبكة الأميركية، أن الكثير من المحللين يرون أن هذه الخطوة لم تهدف فقط لعزل قطر ، بل هي أيضًا محاولة لمعاقبة الدوحة على الميل الصريح نحو السياسات الإيرانية، ومن ثم إجبارها على الامتثال للسياسة الخارجية التي يضعها مجلس التعاون الخليجي، وهو ما اتضح ملامحه الرئيسية خلال بيانات كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الأميركي، والتي شهدت نسقًا متشددًا ضد إيران خلال قمة الرياض الشهر الماضي مع القادة المسلمين.
يذكر أن السعودية ومصر والإمارات والبحرين، اتخذوا قرارًا بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، على خلفية دعم الأخيرة للتنظيمات الإرهابية وإيواء قادتها في الدوحة، إضافة إلى التصريحات التي صدرت عن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بشأن الميل السياسي نحو طهران وتأييد سياساتها.