السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
السعودية لتنظيم الكهرباء تطلق نموذج حماية المستهلك وهويتها الجديدة
بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في ثلاث مناطق
استقرار حالة التوأم الجامايكي “أزاريا” واستمرار “أزورا” بحالة حرجة
سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
حيال التطورات الجارية، لا تبدو في الأفق أية حلول دبلوماسية مع إصرار الدوحة على تعنتها، وموقفها الرافض للتعاطي مع المطالب، وتقديم تنازلات تساعد على خروجها من عنق الزجاجة.
وفي صورة من صور المماطلة، أعلنت الدوحة، على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن استعدادها لمناقشة ما وصفته بـ”القضايا المشروعة”، مع دول الجوار ومصر لإنهاء الأزمة، لكنها قالت إن قائمة المطالب التي تلقتها الأسبوع الماضي، تضمنت مطالب يستحيل تنفيذها لأنها غير واقعية و”منافية للمنطق” بحسب وصفها.
ونفى الوزير القطري علاقة بلاده مع التنظيمات الإرهابية “داعش” و”القاعدة” و”حزب الله” اللبناني، ونفى أيضًا وجود أي عنصر من الحرس الثوري الإيراني على أراضي بلاده، زاعمًا أنَّ “الغرض من المهلة الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها، وهو الأمر الذي لن تفعله”.
ومن المفترض أن تنتهي المهلة، الأحد، بعد رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أي تفاوض أو شرط مسبق، قبل تنفيذ الدوحة المطالب الثلاثة عشر، وهو الأمر الذي استند إليه سفير الإمارات لدى روسيا، مبيّنًا أنَّ “عدم التزام الدوحة بتنفيذ المطالب، يجعلها في مواجهة عقوبات تصعيدية جديدة”.
أما وزير الخارجية المصري سامح شكري، فقال إن الكرة الآن في الملعب القطري، وعلى الدوحة الاختيار بين الحفاظ على الأمن القومي العربي، أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية.