وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين دول التعاون والولايات المتحدة
وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك
طفل يسافر إلى الهند داخل حجرة عجلات طائرة
وظائف شاغرة بفروع شركة جسارة في 3 مدن
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
فيصل بن فرحان بمؤتمر حل الدولتين: نرفض كل ما يقوض السلطة الفلسطينية
وظائف إدارية شاغرة لدى الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ شركة PARSONS في 4 مدن
السديس يعزي في وفاة مفتي المملكة
اقتران القمر بالمريخ ورصد مذنب جديد في سماء السعودية
أرجأت الولايات المتحدة البتَّ في قرار رفع العقوبات بشكل دائم عن السودان، بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى لمدة 3 أشهر.
وأقرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن السودان أحرزت “تقدماً كبيراً ومهماً في الكثير من المجالات”، لكنها قالت إن الأمر يحتاج إلى 3 أشهر أخرى للتأكد من أن السودان عالج بشكل تام مخاوف واشنطن.
ونقلت رويترز عن البيان: “سترفع الولايات المتحدة العقوبات إذا جرى تقييمها (حكومة السودان)، بأنها تحرز تقدماً مستمراً في هذه المجالات بنهاية فترة المراجعة الممتدة”.
وتشمل المطالب الأميركية حل صراعات عسكرية داخلية في مناطق مثل دارفور والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتحسين دخول المساعدات الإنسانية.
كان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد رفع العقوبات لمدة ستة أشهر اعتباراً من يناير، ومن المتوقع أن يصدر الرئيس دونالد ترامب قراراً بشأن ما إذا كان سيلغي العقوبات بشكل دائم أم لا.
وفرضت الولايات المتحدة عام 1997، عقوبات اقتصادية على السودان، بسبب دعمها المفترض لجماعات متشددة.
وكان وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور قد حذر، أمس الثلاثاء، من أن بلاده قد تتجه مرة أخرى إلى الحرب، إذا لم يتم رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية، وذلك عشية قرار سيتخذه الرئيس دونالد ترامب في هذه المسألة.
وقال غندور: إن احتمال استمرار العقوبات “غير مقبول”. وأضاف “نحن لا نتوقع أي شيء سوى رفع العقوبات”.
ورأى وزير الخارجية أنه “إذا تم الإبقاء على العقوبات، فإن المجموعات المسلحة (التمرد في عدة مناطق من البلاد منذ عام 2003) ستتشدد في مواقفها”.
وفي حال رفع العقوبات، قال الوزير “سيترتب على ذلك انضمام الحركات المتمردة إلى المفاوضات والحوار، وإذا لم يتم رفعها فإنها ستستمر في الحرب”.