مالكوم يتفوق على نفسه مع الهلال إحباط تهريب 420 كجم من القات وضبط 13 مخالفاً طيران الإمارات توسّع اتفاقية الإنترلاين مع طيران ناس ترتيب هدافي دوري روشن بدون ركلات الجزاء القنصلية في سيدني تحذر من الأحوال الجوية بالأرقام.. مشوار الهلال نحو صدارة ترتيب دوري روشن إطلاق خدمة أجير الحج لتوظيف السعوديين والمقيمين سهم أمريكانا ضمن الأسهم الأكثر نشاطًا بقيمة تداول 112 مليون ريال سعود الطبية: إصابات الكفة المدورة تزداد مع تقدم العمر الأرصاد: رياح بسرعة 49 كم/ساعة على جدة ورابغ والليث
في ظل الهموم التي يعانيها المواطن، في مجالات المالية والسكن والصحة، صُدم بمجلس الشورى -الذي يفترض به أن يمثل صوته، وينقل همومه، ويسعى لعلاجها،- يناقش قضايا في نظر المجتمع تافهة، من “بيض الحبارى” الى “لبن العصفور” والذي لا يستبعد أبناء الوطن أن تكون مداخلة عضو “الحبارى”، الاسبوع المقبل حولها.
إن مداخلة العضو -طيب الذكر- يجب أن لا تمر مرور الكرام على رئاسة المجلس، فهي قبل أي شيء تسيء لدور المجلس، الذي أفتتحه الامام المؤسس الملك عبدالعزيز -في ١٣٤٦هـ-، وقال في كلمة الافتتاح “ولو لم يكن من مصالح الشورى إلا إقامة السنة وإزالة البدعة لكفت”، وفي عهد الملك فهد -رحمه الله- وضع النظام الجديد الذي يوضح خصائص المجلس، والتي جاء أبرزها “مناقشة الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وابداء الرأي نحوها، ودراسة الأنظمة واللوائح والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والامتيازات واقتراح مايراه مناسباً، وتفسير الأنظمة، وكذلك مناقشة التقارير السنوية التي تقدمها الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى واقتراح مايراه حيالها”.
إلا أن العضو مُصر على تهميش المجلس، وقهر الشعب الذي يبحث عن احتياجاته الرئيسية، بكمالياته الشخصية، ليتحول من مجلس الشعب، الذي تحول لمجلس “كل من ايدو إلو” بفضله!
تويتر: @SALEEH10