مسار كدانة.. وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
وزارة الرياضة تعلن عن إستراتيجية دعم الأندية
ولي العهد يهنئ السيدة سوشيلا كاركي
حساب المواطن: 4 أسباب لعدم صرف الدعم للمستفيد
ترامب خلال لقائه ستارمر في لندن: بوتين خذلني
شاهد روعة منظر الشلالات والسيول شرق الريث
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر منصة أبشر
إطلاق كود المنصات بهوية اليوم الوطني السعودي الـ95
شفاعة أمير الباحة تنقذ رقبة مواطن قبل يوم من تنفيذ القصاص
العدل الدولية: اليوم الموعد النهائي لامتثال الكيان الإسرائيلي إنهاء وجوده بفلسطين
في الوقت الذي أحصت فيه إسبانيا ضحايا الحادثين الإرهابيين في منطقتي كامبريلس وميدان كاتالونيا في برشلونة أخيراً، وما تلا ذلك من استنكار واستياء دولي، فاجأت صحيفة “لاراثون” الإسبانية متابعيها بتقرير أماط اللثام عن تورط دولة قطر في دعم مراكز عبادة في إسبانيا، وتحديداً في إقليم كاتالونيا، باتت تسهم في تفريخ عدد من الإرهابيين الذين يستهدفون أمن واستقرار أوروبا بأكملها.
تقرير الصحيفة الإسبانية، أعاد للأذهان التصريحات التي كان أدلى بها المحلل السعودي سلمان الأنصاري منذ أسابيع قبل أحداث برشلونة الدامية، حذر فيها باللغة الإسبانية، من مغبة التساهل مع خطوات قطر التمويلية للإرهاب في مساجد إسبانيا.
وكان الأنصاري شدد في حديثه لقناة “2 Enspaniol” في 17 يونيو الماضي، على أن قرار المملكة العربية السعودية ومعها الإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر، جاء مستنداً على أدلة دامغة لتورط قطر في دعم الإرهاب دولياً وعربياً، وهو ما سبق وأكدت عليه إسبانيا بشكل رسمي في مايو 2015، عندما كشفت تقاريرها عن تمويل قطر لـ”داعش” و”الإخوان المسلمين” فوق أراضيها، بالإضافة لعدد من التقارير الإعلامية الإسبانية الأخرى، التي أكدت تمويل قطر لما يزيد عن 80 مسجداً تضم منتمين لجماعات إرهابية في منطقة كاتالونيا، من أصل 200 مسجد منتشر في إسبانيا، داعياً إلى ضرورة مواجهة الخطر القطري الذي يهدد الجميع ويرسم مستقبلاً مشابهاً لذلك الذي تعيشه دول الصراع كسورية وليبيا والذي لعبت فيه قطر دوراً أساسياً في تأجيجه.
وعلى الرغم أن التفاعل كان إيجابياً وضخماً عبر مواقع التواصل الاجتماع مع تصريحات المحلل الأنصاري بالإسبانية المترجمة عربياً، بخصوص الخطر الذي تشكله قطر على الأمن العالمي المشترك، إلا أن مؤيدين للأطروحة القطرية حينها، انبروا للدفاع عن قطر، معتبرين تصريحات الأنصاري، لا تغادر منطق المعارك الإعلامية بين أطراف الصراع في الخليج، لكن بعد النتائج السيئة التي آلت إليها الأوضاع الأمنية في إسبانيا على خلفية التساهل مع تمادي قطر في تغذية الإرهاب مادياً ومعنوياً في عدد من دول العالم، يرجح أن يغيب صوت التبرير لأي دعم للإرهاب هنالك، كما قالت الصحف الإسبانية.