إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
قتل رجل من ولاية فلوريدا الأميركية، زوجته وأطفاله الخمسة، في جريمة ارتكبها منذ 8 سنوات حيث ذبح جميع أفراد أسرته في الشقة التي يقيمون بها بشمال نابلز، قبل أن يفر إلى هايتي موطن أهله.
واعترف الرجل بهذه الجريمة المروعة، وذنبه في قتل 6 أشخاص، تحت تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، وفقًا لما ذكرته صحيفة محلية يوم الثلاثاء الماضي.

ويواجه الرجل واسمه “ميساك داماس”، الذي يبلغ من العمر 41 عامًا حكمًا بالإعدام، كان قد ادعى في جلسة استماع بالمحكمة في 29 سبتمبر، أن ذلك ما يرغب فيه.
وأكد داماس أمام المحكمة: “أنا أحب أهلي وزوجتي وأطفالي، لكن هذا الشيء حدث، وليس لدي تفسير لذلك. أتمنى لو كان لدي جواب، لكن هذا غير حاصل”.
وأضاف أنه سوف يطلب من الله أن يغفر له، كما سيقول للعالم كله آسف لما جرى، مشيرًا إلى أن لديه الكثير من الأسئلة التي تقلقه وليس لديه إجابات لها.
وتم احتجاز داماس منذ عام 2009 بعد اعترافه بقتل زوجته غيرلين البالغة من العمر 32 عامًا، وأطفاله الخمسة وهم: ميشزاتش (9 سنوات)، مارفن (6 سنوات)، مافين (5 سنوات)، ميغان (3 سنوات)، مورغان (11 شهرًا).

وقد وجدت جثثهم جميعًا في البيت وهي مطعونة مع قطع في الرقاب، وقد عثر عليهم في 18 سبتمبر 2009 بواسطة كيفين رامبوسك، الذي اتصل بالشرطة لإجراء الفحوصات على الرفات.
وفر داماس إلى وطنه في هايتي ولكن تم القبض عليه وعاد إلى الولايات المتحدة، وقال إنه ذهب إلى هناك ليودع أهله، ومن ثم يعود ليبلغ عن نفسه.
وقد اعترف بقتل عائلته لمراسل صحيفة نابولي المحلية، وقال ردًا على سؤال حول سبب إقدامه على هذه الجريمة، قائلا: “الله وحده يعلم لماذا”.
ثم عاد بإلقاء اللوم في جريمة القتل التي ارتكبت على والدة زوجته التي وصفها بأنها مسكونة بالشيطان، وأن روحها الشريرة هي التي دفعته لارتكاب هذا الجرم المريع.
وقال للمراسل الصحافي إنه يطلب من هيئة المحلفين أن ترسله على الفور إلى فصيلة الإعدام، قبل أن يضيف أن أبناءه وزوجته لا ذنب لهم، قائلا: “الجميع أبرياء”.
ومن ثم كرر المراسل السؤال له: “ولكن لماذا قتلتهم وهم أبرياء؟”
أجاب قائلًا: “إنه الشيطان.. لقد كان حاضرًا، وعندما حصل ذلك كانت عيناي قد أغلقتا، والآن هما مفتوحتان”.