خليّة الرياض الاستخباراتية.. أطراف ذراع أسود امتزجت فيه دماء الإخوان بلحم الحوثي المسموم

نجحت المملكة، في تفادي أضرار محاولة إرهابية ضخمة، خلال الساعات القليلة الماضية، تكشّفت تفاصيلها في إعلان جهاز أمن الدولة، عن تفكيك خليّة من معتنقي الفكر الضال، المنتمين لتنظيم “داعش” الإرهابي، كانت تعتزم تفجير مقر وزارة الدفاع، فيما أكّدت وكالة “رويترز” للأنباء، أنَّ هناك احتمالات تشير إلى قيامهم بأعمال تجسس في السعودية.

قد يهمّك أيضاً

الأمطار تكشف سوء التصريف بطريق تنومة ‎

‏‫الصحة تكشف النقاب عن خطتها لدعم المستشفيات الحدودية

أصابع الاتّهام تتجه إلى “الإخوان”:

وكشف مصدر أمني رفيع المستوى، في تصريح لـ”رويترز”، أنَّ “المشتبه بهم يواجهون تهمة القيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية في المملكة، إضافة إلى إجراء اتصالات مع كيانات خارجية، من بينها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية”.

وأشار إلى أنَّ “الجماعة متهمة بإجراء اتصالات وتلقي مبالغ مالية وأشكال مختلفة من الدعم، من دولتين أجنبيتين، بغية إيذاء المملكة العربية السعودية، وزعزعة الأمن والوحدة الوطنية، وإيجاد موطئ قدم لجماعة الإخوان المسلمين في المملكة”.

الحوثي أيضًا أحد أطراف الذراع الشيطاني:

ورفض المصدر الأمني -خلال حديثه لرويترز- الإفصاح عن هوية الدولتين، أو أسماء أعضاء المجموعة الإرهابية، ولكنه أكّد انتماء أحدهم إلى عناصر حركة الحوثيين الإرهابية”، لافتًا إلى أنَّ “الموقوف على اتصال مباشر بالحركة التي تعد السبب الرئيسي في أزمات اليمن السياسية”.

وبيّن المصدر أنَّ “المشتبه فيهم محتجزون، وسيتم منحهم الحقوق كافة التي يكفلها النظام، وتنفيذ الإجراءات القانونية الواجبة أثناء التحقيق معهم”.

استقطاب وتجنيد ولقاءات مشبوهة:

وكانت مصادر خاصة، قد بيّنت لـ “المواطن“، أنَّ هذه المجموعة لها تاريخ طويل في التواصل والإسهام في أنشطة مشبوهة تُضرُّ بأمن الدولة واللحمة الوطنية. فضلاً عن مساهمتها في التحريض بشكل مباشر وغير مباشر ضد الوطن ورموزه.

وأشارت المصادر إلى أن هذه المجموعة كانت تشارك بصفة مستمرة في المؤتمرات واللقاءات والندوات المشبوهة. فضلاً عن نشاطهم في استقطاب وتجنيد الشباب في نشاطات معادية.