إطلاق منصة موحدة تضم رزنامة الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية في قطر لعامي 2025–2026
الداخلية تطلق برنامج الإنتربول العالمي لتعزيز الأمن البيولوجي
السعودية تبرز جهودها لسد فجوات العصر الذكي خلال اجتماعات G20
المرور يحذّر: تجاهل الفحص الفني الدوري يُعد مخالفة مرورية
وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر
وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 5 مدن
وظائف شاغرة لدى مجموعة روشن
وظائف إدارية شاغرة في مجموعة التركي
وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة في 8 مدن
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات الدمام
تشغل زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لروسيا، بالَ العديد من المحللين والخبراء في شتى أنحاء العالم، لاسيما وأنها تتضمن العديدَ من سبل التعاون والاتفاقيات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بالشكل الذي يصب في خدمة الطرفين على المستوى السياسي أو الاقتصادي.
وأكد الدكتورتيودور كاراسيك، كبير مستشاري مركز “جلف ستات أنالايتكس” في واشنطن خلال تصريحات خاصة إلى “المواطن“، أن التقارب السعودي الروسي قد يمهد الطريق بشكل رئيسي إلى علاقات أكثر عمقًا في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن رحلة الملك سلمان إلى روسيا والتقارب الواضح في العلاقات بين البلدين بمثابة إعادة ترتيب الجغرافيا السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة أوراسيا.
وقال: “ نحن ندخل عهدًا جديدًا حيث يندمج المركز الجغرافي والاقتصادي لهاتين المنطقتين ليس فقط بسبب برامج التحول المتعددة، والتي أهمها رؤية السعودية 2030، ولكن للأرباح المتوقعة لجميع الأطراف بشكل رئيسي من هذا التحول”.
وأشار كبير مستشاري مركز “جلف ستات أنالايتكس” في واشنطن، إلى أن أهم الأرباح التي قد تنتج عن العلاقات الوثيقة بين روسيا والمملكة العربية السعودية، قد تكمن في استقرار الأوضاع في بعض الملفات الملتهبة في الشرق الأوسط، مؤكدًا “أن هذه الحقيقة هي السبب في أن هناك الآن مناقشة حول نماذج إعادة الإعمار لهذه الصراعات المقسمة والمميتة، وروسيا جزء من هذه المناقشة”.
وتوقع كاراسيك أن تكون العلاقات الروسية السعودية المتقاربة في الوقت الحالي، أساسًا لبداية جديدة من الأنشطة المكثفة بين الجانبين في المنطقة، حيث أكد “أن زيارة الملك سلمان لروسيا تفتح الطريق أمام جهود جديدة لتقريب المملكة والكرملين معًا لتسوية القضايا الرئيسية”.
يذكر أن الملك سلمان كان قد حلّ ضيفًا في الكرملين وسط أجواء احتفالية داخل القصر، وإرادة قوية لتعزيز العلاقات وحوار يساعد على تسوية الصراعات الكبرى وتعزيز الأمن ليس فقط في الشرق الأوسط بل في جميع أنحاء العالم، خاصة وأن الرياض وموسكو لديهما الإمكانيات اللازمة لخلق أرضية مشتركة بشأن القضايا الإقليمية والدولية وبداية مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية.