سلمان للإغاثة يُقيم مخيمًا جديدًا لإيواء مئات الأسر التي فقدت منازلها في قطاع غزة
غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
ردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على التساؤلات التي تدور في رأس العالم، والتي تستفسر عن الأسباب التي تكمن وراء استمرار قطر في طريقها نحو استضافة كأس العالم 2022، وذلك على الرغم من كافة شبهات الفساد التي تلاحقها سواء عند التصويت على اختيار الدولة المنظمة أو دعمها المستمر للإرهاب واستعبادها للعمالة الأجنبية القائمة على تنفيذ مشروعات البنية التحتية بطريقة لا تمت بصلة للآدمية التي ينادي بها العالم ومنظماته الحقوقية.
وفي سياق تقرير نشرته الصحيفة البريطانية عبر موقعها الإلكترونية، قالت إن ” 12 مليارًا و605 ملايين و970 ألفًا سبب إهداء الدوحة حق تنظيم كأس العالم، وذلك على الرغم من كافة شبهات الفساد التي طالتها أثناء عملية التصويت وبعدها”، مشيرة إلى أن استثمارات قطر في مجالات الرياض وحصولها على حقوق الرعاية في العديد من المجالات التي تتعلق بكرة القدم هي السبب الرئيسي في إبقاء الاتحاد الدولي على قراره بمنحها استضافة المونديال في 2022.
وأكدت الصحيفة أن هذا المبلغ الضخم والذي يقدر باليورو، لا يشكل الاستادات أو البنية التحتية الخاصة بالمونديال أو حتى العطاءات وإجراءات الترشح، ولكنه مجرد حجم إنفاق قطر على الاستثمار في كرة القدم، والتي يعد أبرزها شراء نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وتولي مهام تسويق حقوقه الإعلامية في جميع أنحاء العالم، بل واستقطاب اللاعبين المهرة مثل نيمار دا سيلفا خلال الصيف الماضي.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإن قطر تقف خلف العديد من الاتحادات المتخصصة في كرة القدم وترعاها ماديًا بشكل واضح، وهو الأمر الذي سهل مهامها في الحصول على معظم الأصوات المُرشِحة في تصويت الفيفا لاختيار الدولة المنظمة، لافتة إلى أن مخالبها تصل من الدوري الممتاز الإندونيسي إلى ليستر سيتي وولفرهامبتون وعبر أكاديمية يوفنتوس في إيطاليا وتونس والنجم الأرجنتيني العالمي ليونيل ميسي، فجميعهم يتعاملون مع قطر بشكل أو بآخر في مجالات كرة القدم سواء عن طريق الاتحادات الرياضية أو الفرق أو حتى اللاعبين أنفسهم.
واستمرت الصحيفة البريطانية في كشف فساد قطر، مؤكدة ” بايرن ميونيخ، مانشستر يونايتد، ريال مدريد، برشلونة، موناكو، فالنسيا، هي جميعا في الأعمال التجارية مع قطر بطريقة أو بأخرى، كما أن الخطوط الجوية القطرية، البنك التجاري القطري، مطار حمد الدولي، بي إن سبورتس، ملابس بوردا، اتصالات أوريدو، جميع تلك المؤسسات تمتلك صلة بكرة القدم سواء عن طريق الرعاية أو الاستثمار”.
وقالت ديلي ميل: “اتفاقات حقوق الإعلام وحدها تمثل صفقات بقيمة 8 مليارات فئة الجنيه الإسترليني وتشمل البطولات في إنجلترا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وروسيا وتركيا ومصر والولايات المتحدة والأرجنتين، والبطولات القارية في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأميركا الشمالية”.