8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية
أثنت وسائل إعلام دولية على جهود المملكة العربية السعودية من أجل تحويل نمطها الاقتصادي بعيدًا عن سياسة الاعتماد الرئيسي على الإيرادات النفطية، حيث أكدت وكالة أنباء “رويترز” الدولية، أن المملكة استطاعت أن تحظى بإعجاب المصرفيين ومديري الصناديق من جميع أنحاء العالم هذا الأسبوع مع حجم طموحاتها الاقتصادية، مشيرة إلى أن الرياض عليها مواصلة العمل لضمان تدفق أموالهم إلى داخل السوق السعودي.
وفي مؤتمر استثماري فخم استغرق ثلاثة أيام حضره أكثر من 3500 شخص من 88 دولة، أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن خطط لإقامة منطقة تجارية بقيمة 500 مليار دولار تصل إلى الأردن ومصر، وقال صندوق الثروة السيادية الرئيسي في الرياض إنه سيضاعف تقريبا أصوله إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2020.
السعودية أقنعت العالم
وقد اجتذب هذا الحدث، الذي يعد جزءًا من حملة المملكة لتحرير نفسها من الاعتماد على صادرات النفط في عصر البترول الرخيص، كبار المديرين التنفيذيين للبنوك العالمية مثل سيتي جروب، وجولدمان ساكس، وبنك الصين، وميزوهو، كما اجتمع مسؤولون من الصين وروسيا وإفريقيا مع مسؤولين سعوديين في مكان فخم للمؤتمرات يضم ثريات ومفروشات مذهبة وأرضيات رخامية.
وقالت “رويترز” إن إعجاب العديد من المديرين التنفيذيين لمؤسسات ضخمة في العالم ورجال الأعمال أصحاب القدرات العالية بجهود المملكة، يحتاج لمزيد من الضمانات التي تجعلهم يثقون بشكل أكبر في قدرات المملكة على تنفيذ خططها بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي يعزز من فرص تدفق أموالهم.
وقال أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة تجارية تعمل بشكل وثيق مع الشركات المصنعة في لندن “لأن السعوديين يتمتعون برؤية جيدة لكن يواجهون بعض العقبات”، مشيرًا إلى أن “معظم الشركات العالمية تهدف إلى الفوز بعقود توريد في المملكة العربية السعودية”، وهو ما يبدو متفقا مع خطط رؤية 2030 وطموحاتها للبلاد.
مشروع نيوم
واستهدفت خطة المملكة لبناء منطقة تجارية تبلغ مساحتها 26،500 كيلومتر مربع (10،230 ميلا مربعا) حجم طموحاتها والمخاوف المحيطة بها.
المنطقة المعروفة باسم نيوم، كلمة تعني “المستقبل الجديد” في مزيج من الاختصارات الإنجليزية والعربية، يمكن أن تطلق إمكانات هائلة في الصناعات بما في ذلك السياحة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والخدمات اللوجيستية.
وقال رضا آغا كبير الاقتصاديين في المنطقة في “فتب كابيتال” إن “نيوم” لديها إمكانات ولكن هناك العديد من الجوانب التي تحتاج إلى توضيح، مثل كيفية حصول البلاد على اليد العاملة لبنائها دون الضغط على ميزان مدفوعاتها.