ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
بارك الكاتبُ والمستشار الاقتصادي أحمد الشهري تعيين وزير التخطيط والاقتصاد الجديد محمد التويجري بالأمر الملكي السامي من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال الشهري، في تصريح خاص لـ”المواطن“، إننا ننتظر من التويجري عدداً من الملفات الساخنة لعل أولها معدل النمو الاقتصادي ومعدل البطالة وتنويع الاقتصاد ووضع التصورات التنفيذية لتحقيق الرؤى الاقتصادية والآفاق لتنفيذ الخطط في تحويل الاقتصاد إلى اقتصاد منتج.
وأضاف أن ملف السعودة من الملفات الاقتصادية المهمة، من حيث تحديد القطاعات التي يجب أن تخضع للسعودة، ويأتي دور وزارة العمل التطبيق وتنفيذ اللوائح والأنظمة المتعلقة بتنظيم سوق العمل والقوى العامة، واعتقد أن هذا الاتجاه هو المسار الصحيح والذي يجيب على سؤال لماذا فشلت السعودة خلال العقود الماضية؟
وأشار الشهري إلى أن تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد يمثل نقلةً نوعيةً من حيث التمثيل العالي برئاسة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وعضوية عدد من الجهات المعنية بقضايا الفساد بالتخصص أو المسار الإجرائي.
وأكد أن الإصلاحات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نراها من الناحية الاقتصادية بأنها إصلاحات جذرية وعميقة، ولاسيما أن الاقتصاد مقبل على خطط واتجاهات جديدة تتطلب محاربة جميع أشكال الفساد، موضحاً أن الفساد الاقتصادي سواء في مجالات فساد عقود المشروعات أو الفساد المرتبط باستغلال السلطة في الوظائف الحكومية أو حتى على مستوى بذل العناية المهنية المتعلقة بالوظائف العامة العليا.
وأضاف أن اللجنة العليا لمكافحة الفساد ستصل إلى مستويات أوسع في فساد القطاع المالي أو فساد القطاع الخاص، مؤكداً قرار تشكيل اللجنة يمثل مرحلة حاسمة في سبيل توفير جميع الظروف الصحية للنهوض بالاقتصاد كما فعلت الدول التي عانت من الفساد الاقتصادي والإداري وسبقتنا إلى ذلك.