الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
سلط التليفزيون الألماني “دويتشه فيله”، الضوءَ على اجتماع وزراء الخارجية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أمس الأحد، والذي تناول العديد من الملفات، كان على رأسها التعاون من أجل الوقوف في وجه الأطماع الإيرانية، والتي كانت أساس المشكلات السياسية في لبنان والعديد من دول المنطقة.
وأشار التليفزيون الألماني خلال تقريره، إلى أن لقاء وزراء الخارجية العرب كان استثنائياً في العديد من الأمور التي تتعلق بالوقوف أمام الأطماع الإيرانية، لافتة إلى أن تصعيد الأزمة إلى مجلس الأمن الدولي يمثل طابع جديد من صرامة التعامل العربي مع إيران، والتي متهمة بشكل رئيسي بالضلوع في المشكلات السياسية التي تلم بالمشهد السياسي في لبنان.
وأبرز “دويتشه فيله” تصريحات أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والتي أكد خلالها أن العرب لا يعلنون الحرب على إيران، ولكنهم يسعون إلى إطلاع مجلس الأمن الدولي على تلك القرارات والنهج الذي تسير عليه طهران”، مؤكدًا أن الخطوات المقبلة قد تحمل توجيه اتهامات رسمية إلى إيران، ومن ثم مطالبة مجلس الأمن بالاجتماع في هذا الصدد.
وقال التليفزيون الألماني، إن “أكثر الانتقادات العربية صرامة لإيران، كانت تتعلق بدعمها لحزب الله والحوثي في لبنان واليمن، ومدى تأثير ذلك بشكل رئيسي على الأمن القومي العربي، والذي يعد أهم أركان وأهداف تأسيس الجامعة العربية”.
جاء ذلك في الوقت الذي غاب فيه وزير الخارجية اللبناني، حيث اكتفت بيروت بمندوبها الدائم في جامعة الدول العربية، لحضور الاجتماع الطارئ الذي دعت له المملكة على مدار الأيام الماضية، كجزء من تفاعلها مع الوقائع في المشهد السياسي اللبناني، لاسيما في أعقاب استقالة سعد الحريري رئيس الحكومة السابق من الرياض في مطلع الشهر الجاري.
يذكر أن الحريري كان قد أعلن أنه سيتوجه إلى “بيروت للمشاركة في عيد الاستقلال” المقرر الأربعاء المقبل، 22 نوفمبر، وعقب انتهاء محادثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال الحريري في تصريحات صحافية موجزة: إنه سيعلن موقفه النهائي من الأزمة “في بيروت بعد مشاورات مع الرئيس اللبناني ميشال عون”.
ووجه الحريري الشكر إلى الرئيس ماكرون على دعمه، وقال: إن “فرنسا أظهرت مرة أخرى دورها الكبير”، مشددًا على الصداقة الدائمة بين فرنسا ولبنان، و”التزام باريس باستقلال لبنان”.