زامبيا تقر خطة إصلاح اقتصادي لـ 3 سنوات
طرح المزاد الإلكتروني للوحات المميزة عبر أبشر اليوم وغدًا
مشاهد إيمانية تسكن القلوب وسكينة تغمر المكان في أطهر البقاع
هونج كونج تُصدر أعلى تحذير مع اقتراب ويبا
مدّ أحمر غير مسبوق يقتل آلاف الكائنات البحرية في أستراليا
رياح شديدة السرعة على عددٍ من محافظات مكة المكرمة
المدينة المنورة.. إرثٌ جيولوجي يمتد إلى أعماق التاريخ
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وشبه انعدام مدى الرؤية بعدة مناطق
القبض على أطراف واقعة اعتداء ظهروا في محتوى مرئي متداول بحائل
رئاسة المسجد النبوي تعقد المجلس الأول لحلقات القرآن والمتون العلمية
إشكالات ومناكفات أئمة المساجد ومؤذنيها مع بعض جماعة المسجد لا تنتهي، وتحمل في بعضها طرافة قد لا تصدق لولا أنها حقيقة مثبتة.
من الحكايات المثبتة التي للأسف أنها تطورت إلى مجلس القضاء، إمام مسجد شاب وقع في خلاف مع رجل قارب التسعين من عمره، وهو القائم على هذا المسجد ووصل بهم الأمر إلى الملاسنة الحادة، فكان أن قال هذا الشيخ المسن لهذا الشاب: يا (ط…) أكملوا الباقي، وهي كلمة عابرة تُقال في كثير من مناطق المملكة، ويُراد بها أنك لا تستطيع عمل شيء يؤذيني، المؤسف أن هذا الإمام الشاب رفع على هذا الشيخ، الذي هو في سِن جده، دعوى أمام القضاء، وكان أن صدر حكم بجَلْد هذا الشيخ عشر جلدات؛ جزاء على تلفظه بهذه العبارة!!!
أسفي من ناحيتين:
الأولى: أن هذا الشاب الذي يفترض فيه الاقتداء بالهدي النبوي، الذي أمر بتوقير الكبير، لم يعطِ هذا الشيخ الكبير حقَّه الشرعي من التوقير، حتى ولو افترضنا أنه أخطأ في حقه، فخُلقنا الإسلامي يحتم علينا توقير واحترام هؤلاء الآباء الذين أبيضت أعينهم قراءة لكتاب الله وتربية لأبناء وبنات هم عماد المستقبل وأمله، وأن يكون تعاملنا معهم كتعامل الابن البار مع والده تماماً، فهم آباء المجتمع.
الثانية: نظرة القاضي لهذه اللفظة على أنها تستحق التعزير! ومع احترامي لوجهة نظره إلا أننا في المملكة نعرف أن بعض الألفاظ لا تعني مدلولها وأنه مجرد تحجيم لمقدرة ما أو تقليل من جهد.
تألمت كثيراً لما وصلنا إليه من تهاون وتقليل من مقامات الكبار، وهذا وربي نذير شؤم يجب أن نقف في وجهه، وأن يكون الهدي النبوي نبراسنا ودليلنا ومرشدنا في تعاملاتنا خاصة مع مَن هم أكبر منّا سناً أو مقاماً.
لا خير في أمة لا توقّر كبيرها وترحم صغيرها.