حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
بالرغم من توقعات المعارضة، عول رئيس زيمبابوي الجديد إيمرسون منانغاغوا في تشكيل حكومته على مسؤولين في الجيش والحزب الحاكم.
وحصل على المقاعد الرئيسة في المجلس الوزاري الذي أعلن منانغاغوا اليوم الجمعة عن تشكيله مسؤولون رفيعو المستوى في حزب “الاتحاد الوطني الإفريقي – الجبهة الوطنية”، وممثلو قيادة الجيش، وكذلك قياديون بارزون لقدامى المحاربين.
وأشارت صحيفة “غارديان” البريطانية إلى أن هذه التشكيلة خيبت، على ما يبدو، آمال المعارضين الزيمبابويين الذين كانوا يتوقعون أن يمنحهم الرئيس الجديد البالغ 75 عاما من العمر الدور الأكبر في الحياة السياسية، حسب وعوده السابقة بالتعامل مع “جميع الزيمبابويين الوطنيين”.
ووصف السياسي المعارض وزير المالية السابق تينداي بيتي هذا الوضع بالخيانة، قائلا: “نتعامل حاليا مع الطغمة العسكرية ذاتها، وهذا هو الجواب عما إذا كان الانقلاب يهدف إلى إتاحة فرصة لزيمبابوي أو حماية المصالح الشخصية لمجموعة من الناس والحزب الحاكم… وعلينا نحن المواطنين الآن إعادة الترتيب للصراع من أجل الحصول على سلطات طبيعية منتخبة”.
وأكدت “غارديان” وجود عدد من الشخصيات المثيرة للجدل في مجلس الوزراء الجديد، بمن فيهم المسؤول الحزبي أوبيرت مبوفو ووزير المالية السابق الذي احتفظ بمنصبه باتريك تشيناماسا.
ذكرت الصحيفة أن تشكيلة الحكومة الجديدة تظهر أن السبب الحقيقي لنهاية عصر موغابي هو إعادة توزيع السلطة داخل الحزب الحاكم وحلفائه في الجيش ولا علاقة لها بالدعوات الشعبية إلى إجراء إصلاحات وإنعاش الاقتصاد.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات رئاسية في زيمبابوي في العام المقبل.