ارتفاع في أسعار النفط
المرور لـ قائدي المركبات: تحققوا بانتظام من الإطارات
تحذير.. الإنفلونزا ترفع خطر النوبات القلبية 4 أضعاف
التحقيق مع 478 متهمًا وإيقاف 100 في قضايا رشوة واستغلال نفوذ
مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا
سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على 8 مناطق
سوق حِرفة يُعيد ذاكرة الأسواق الشعبية في جازان بروح عصرية
الحزم يتعادل مع الاتفاق في دوري روشن
الخريجي يستعرض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها مع مستشارة الرئيس الفرنسي
مشاركة 79 وفدًا رسميًا في حفل افتتاح المتحف المصري غدًا
هل سمعت يومًا عن حارسات المسجد الأقصى؟.. لو كانت الإجابة بلا فهن ينظمن دخول النساء في المسجد وينشرن الوعي والمعلومات الصحيحة المتعلقة بمحتويات الحرم القدسي، وكل واحدة منهن تأخذ على عاتقها حماية المكان الذي كبرت فيه وعلى حبه.
ويبلغ عدد حارسات المسجد الأقصى، 14 سيدة، وهن يتوزعن في مصليات المسجد، وبخاصة، مسجد قبة الصخرة، ذو القبة الذهبية، والمصلى القِبْلي، والمسجد المرواني، والمصلى القديم، في مناوبات صباحية ومسائية، تبدأ من الثامنة صباحًا وحتى السابعة مساءً، فيما تتبع الحارسات لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والتي تتبع بدورها لوزارة الأوقاف الأردنية.
ويتضمن عمل حارسات الأقصى حماية أبواب قبة الصخرة المشرفة، وحفظ النظام والأمن، ومنع السرقات والتسول، والعمل على تصحيح بعض السلوكيات الخاطئة وتنظيم صفوف النساء، ورفع مستوى التوعية عند المسلمين الزائرين.
وقبل 3 سنوات تم استحداث قسم حارسات المسجد الأقصى، وانتسبت إليه النساء المقدسيات من مختلف الأعمار، رغبة في الحصول على الأجر من الله تعالى، وأجر الرباط في المسجد الأقصى المبارك.
ولكن بحسب وكالة الأناضول تواجه الحارسات تضييقًا وتقييدًا لحركتهن وتنقلهن داخل المسجد الأقصى، حالهن كحال الحراس الرجال، لاسيما خلال اقتحامه من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية، فضلًا عن تعرض بعضهن للضرب والتدافع خلال المناوشات التي تحدث خلال محاولة المصلين التصدي لتلك الاقتحامات.