عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي
كشفت شبكة “CNN” الأميركية عن مشكلة تواجه الرئيس دونالد ترامب في مواجهته لموجة الغضب الشديدة التي اجتاحت الولايات المتحدة والعالم العربي في أعقاب إعلانه، أمس الأربعاء، عن بدء عملية نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وذلك على الرغم من كافة التحذيرات من القادة العرب والغربيين، بما في ذلك رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، والتي أعلنت معارضتها الصريحة والواضحة لهذا القرار.
وأكدت الشبكة الأميركية أن ترامب يواجه أزمة دبلوماسية تعرقل مهام الدفاع عن القرار الذي اتخذه ترامب في عيون العالم، خاصة وأنه يتعرض لقصف شديد من جانب العديد من قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والذين يواجهون انتقادات سياسية ودبلوماسية بشكل رئيسي للولايات المتحدة.
ولفتت “CNN” إلى أن هناك فراغا دبلوماسيا واضحا في العديد من المناصب التي سيقع عليها العبء الأكبر في الدفاع عن قرار ترامب المثير للجدل والذي بدا مرفوضًا على المستوى العالمي خلال الساعات الماضية، مؤكدة أن “العديد من الدول الحليفة للولايات المتحدة مثل المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية لا تزال بلا سفراء أميركيين معتمدين من قبل مجلس الشيوخ والكونغرس”.
وأوضحت الشبكة أنه في ولاية ترامب، التي مضى منها عام كامل، لا يزال هناك 30 موقعا دبلوماسيا غير مشغول، بالإضافة إلى 11 منصبا دبلوماسيا فقط لديه ترشيحات لا تزال غير معتمدة من جانب مجلس الشيوخ والكونغرس.
وبالحسابات الأولية البسيطة، تقع مهام الدفاع عن قرار ترامب غير المُرحب به دوليًا على عاتق كبير دبلوماسييه، وهو وزير الخارجية ريكس تيلرسون، والذي تولى مهام منصبه بعد شهر واحد من تقلد ترامب مفاتيح البيت الأبيض في يناير الماضي.
ومن جانبها، أكدت مجلة “تايم” الأميركية، أن الرئيس ترامب وقع في خطأ واضح، يتلخص في عدم إلمامه بكافة خبايا وأبعاد هذا القرار، مما يشير إلى أنه تم اتخاذه بصورة مفاجئة، وهو ما يفسر تغاضي ترامب عن توفير الأجواء الدبلوماسية المناسبة لحماية القرار الأميركي والدفاع عنه في مواجهة الانتقادات الشديدة التي وُجهت له في الساعات الأولى من إعلانه.