زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب كامتشاتكا الروسية
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى المساء
ارتفاع تكاليف البناء في السعودية بنسبة 0.7%خلال يوليو 2025
السيبراني يحذر: حدثوا أجهزة Apple
وفاة القاضي الرحيم فرانك كابريو بعد صراع مع المرض
تحويلة مرورية على تقاطع طريقي الملك سلمان وأبي بكر الصديق بالرياض
تراجع طفيف بأسعار الذهب اليوم
عدد المعتمرين يتجاوز 15 مليونًا خلال الربع الأول من 2025
إدخال 135 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
إنتاج النفط في النرويج يسجل أعلى مستوى منذ 2011
استوقف تأريخ التأليف وبداية عصر المخطوطات زوار معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة “الكتاب حضارة” عبر 20 مخطوطة لمؤلفي حركة التدوين والتأليف العربية تعود لبدايات القرن الخامس الهجري والتي تم تدوينها بخط اليد، وذلك في مشهد يجذب الأبصار أثناء تصفح هذا المخزون الثقافي لوحة بعد أخرى.
وتأتي هذه المشاركة في المعرض بإشراف النادي الأدبي الثقافي بجدة بالتعاون مع مركز أمجاد للمخطوطات ورعاية الباحثين، وتهدف لإنعاش ذاكرة الجيل الجديد والزوار عموماً بطريقة التأليف التي كانت تتم يدوياً خلال الحقب الزمنية الماضية، حيث تعتبر هذه المخطوطات مؤلفات العلماء ومصنفاتهم كوثائق مكتوبة بخط اليد قبل عصر الطباعة وتقادم مرور الزمن، كما تعتبر المخطوطات من الثروات الإنسانية المهمة التي يجب المحافظة عليها من التلف.
ومن جانبه، أوضح مشرف جناح لوحات “بدايات التأليف العربي” عبد الرحمن الحجيري أن المخطوطات الموجودة هي ما بين القرن الخامس إلى القرن الحادي عشر الهجري، وتقام للمرة الأولى ضمن فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب، معتبرًا المعرض من الأفكار الجديدة التي نفذها النادي الأدبي الثقافي بجدة، وهي تحاكي امتداد الكتب من العصور السابقة حتى العصر الراهن.
وأشار إلى أنه لتقريب المعلومات للزوار حيال لوحات الجناح؛ زودت كل لوحة ببطاقة تعريفية شاملة التفاصيل الرئيسية، من اسم المخطوطة، ومؤلفها، وعنوان الكتاب، وسنة تدوينه، بهدف إعطاء صورة بانورامية واسعة عما يشاهدونه ملخصاً الفكرة الأساسية من معرض “بدايات التأليف العربي” في تزويد زوار المعرض بفكرة شاملة عن بدايات حركة التأليف والتدوين التي كانت تتم يدوياً من قبل الكُتاب، والصعوبات التي واجهوها في حقب القرون الماضية.