بكين تصدر أعلى مستوى تحذير مع توقع هطول أمطار غزيرة
تراجع أسعار النفط وسط قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج
سلمان للإغاثة يوزّع 405 سلال غذائية في مرجعيون اللبنانية
توكلنا يتيح استعراض خدماته من مختلف أنحاء دول العالم
القبض على مواطن لترويجه الشبو في الشمالية
وظائف شاغرة لدى الشركة السعودية للموانئ
وظائف شاغرة في شركة مطارات جدة
وظائف شاغرة بشركة طيران الرياض
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء الكويت
سفارة السعودية لدى بريطانيا تتابع واقعة وفاة الطالب السعودي وتنسيق لنقل الجثمان إلى المملكة
قالت مصادر مقربة من الديوان الأميري في قطر إن أوامر صارمة صدرت أمس لبعض القيادات الإخوانية الهاربة إلى الدوحة بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام، مؤكدة أن ذلك يأتي كخطوة نحو تسفيرهم إلى دول مثل تركيا والسودان في وقت قريب.
وأكدت المصادر أن القيادة القطرية تريد أن تظهر لدول الخليج أنها جادة في الإيفاء بتعهداتها وخاصة تجاه الدول الثلاث التي سحبت سفراءها (السعودية والإمارات والبحرين) التي أكد مسئولوها أكثر من مرة أنهم لا يثقون في الوعود الصادرة من الدوحة بسبب تعدد مصادر القرار، ويريدون من قطر خطوات عملية ملموسة، بحسب صحيفة”العرب ” اللندنية الصادرة اليوم السبت.
وأكدت المصادر أن الدوحة وجدت حلا لوضعية رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي وهو الشخصية الأكثر إحراجا بالنسبة إليها، وأنه من المنتظر أن يكون مقره الجديد في تونس مثلما انفردت صحيفة “العرب” بذلك منذ أسبوعين.
ولفتت إلى أن أمر القرضاوي تم ترتيبه خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي إلى قطر، وأن انتقاله سيكون أولا نحو السودان أو تركيا على أن يستقر في تونس لاحقا لتجنب ردة فعل القوى السياسية التونسية المعارضة التي رفضت استقدامه إلى البلاد.
وكانت مصادر دبلوماسية سعودية أكدت للصحيفة امس الجمعة أن سفراء المملكة والبحرين والامارات لن يعودوا في الوقت الراهن إلى الدوحة قبل أن تتخذ قطر إجراءات تؤكد التزامها بالتعهدات التي أبدتها، وهي وقف التجنيس، والتوقف عن دعم الشبكات والمؤسسات المحرضة داخل وخارج قطر سواء أكان هذا الدعم مباشرا أو غير مباشر.
وأشارت المصادر إلى أن قطر “ستلتزم حسب تأكيد أميرها بطرد الإخوان من الدوحة ووقف دعمهم في الخارج”.