إيجار: التجديد التلقائي هو القاعدة الأساسية للعقود السكنية والتجارية
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الغذائية في القرارة جنوب قطاع غزة
إنفاذًا لأمر الملك سلمان.. الفريق الرويلي يُقلِّد رئيس هيئة الأركان الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز
هيئة النقل تنفذ أكثر من 352 ألف عملية فحص وترصد 24 ألف مخالفة خلال أكتوبر
أكثر من 40 جلسة حوارية وورشة عمل في مؤتمر ومعرض التأمين العالمي
السيارات الكلاسيكية تلتقي بشغف الحاضر في طويق
رصد واقعة تحدث لأول مرة في تاريخ استكشاف الفضاء
ضبط 5 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
ضبط مواطن للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية الملك سلمان
التحالف الإسلامي يطلق مبادرة إعلاميو السلام لـ14 متدربًا يمنيًا
سلَّط موقع “المونيتور” الأميركي، الضوءَ على الحملة التي تشنها الصحافة التركية التابعة لحزب العدالة والتنمية الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان ضد المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن هذا النهج يبدو مغايرًا للسياسة التي اعتاد الرئيس التركي اتباعها، والتي دومًا ما كانت تنبذ أي نقد للمملكة.
وأشار الموقع الأميركي المعني بشؤون الشرق الأوسط، إلى أن الصحافة التركية التابعة للعدالة والتنمية شرعت في اتباع نهج جديد بالتعامل مع المملكة، خاصة فيما يتعلق بتناول موضوعات عربية خالصة، والتي كان آخرها الموقف الموحَّد في رفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في خطوة اعتبرتها الأوساط السياسية ممهِّدة للاعتراف الرسمي الكامل بأن المدينة المقدسة عاصمة للدولة العبرية.
وأوضح الموقع أنه في الخامس من ديسمبر بدأ الصحفي هلال كابلان، الكاتب في صحيفة الصباح التابعة لحزب العدالة والتنمية في تركيا، بَثَّ سمومه التي تحاول النيل من موقف المملكة الثابت في التعامل مع القضية الفلسطينية، والتي لم تشهد حيدًا أو تغيرًا في نهجها الداعم لحقوق شعبها في إقامة دولة تكون القدس الشريف عاصمة لها.
وشرع كابلان في نشر بعض التغريدات التي تعلق على تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بشأن الموقف السعودي من القضية الفلسطينية؛ الأمر الذي بدا شرارة توجيه الإعلام التركي المملوك لأردوغان وحزبه لانتقاد المملكة.
وأضاف “المونيتور” أن تلك التغريدة لم تكن الوحيدة؛ حيث تبعها العديد من التقارير التي تتناول دور وسائل الإعلام السعودية في تغطية المؤتمر الإسلامي الذي دعا له أردوغان في أعقاب قرار ترامب، مدعية أنه لم تكن هناك تغطية إعلامية مركزة للحادث.
وركَّز الموقع على موقف بعض الصحف مثل “يني شفق”، والتي أشارت إلى مقابلة إعلامية تم إجراؤها مع إحدى المنصات الإعلامية في المملكة برفقة قيادي في حزب العمال الكردستاني، والذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية، كما هاجمت صحيفة “يني أكيت” الحكومية التركية وسائل الإعلام السعودية في العديد من المواقف أبرزها التعامل مع قضية القدس.
وطرح الموقع الأميركي سؤالًا رئيسيًّا حول ما إذا كان أردوغان قد بنى أساسًا جيدًا لسياساته قبل أن يوتر العلاقات بهذا الشكل مع السعودية في الآونة الأخيرة، أما أنها محض ممارسة سياسية عشوائية مُعتاد عليها من الرئيس التركي.